إيرباص تسعى لإحتواء المخاوف من موجة إلغاءات الطلبيات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"إيرباص" تسعى لإحتواء المخاوف من موجة إلغاءات الطلبيات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

"إيرباص"
باريس ـ د.ب.أ

تحركت مجموعة إيرباص الأوروبية لصناعة الطائرات، اليوم الأربعاء، لتبديد المخاوف من موجة إلغاءات للطلبيات، وهو تحرك أدى إلى ارتفاع سهمها بدعم من نتائج أفضل من المتوقع للنصف الأول من العام.
وقال توم اندرز، الرئيس التنفيذي لشركة إيرباص، إن أسواق الطائرات العالمية لاتزال قوية، رغم مخاوف من أن نمو النشاط في جنوب شرق آسيا ربما وصل إلى ذروته، وإلغاء عدد من الطلبيات، وهو ما أثار قلق المستثمرين منذ معرض فارنبورو الجوي الذي أقيم هذا الشهر.
وقال أندرز "لا نقترب من نهاية الدورة أو من شفا كارثة، فسوق الطائرات التجارية لاتزال قوية جدا، رغم وجود بعض نقاط الضعف الإقليمية، إلا أننا نستطيع التعامل معها."
وكشف أندرز النقاب عن جانب متنام، لكنه غير معروف على نطاق واسع في السوق التي تبلغ قيمتها 100 مليار دولار، قائلا إن ما يقرب من نصف الإلغاءات الأساسية التي جرت منذ بداية العام نتجت عن التحول إلى طلبيات لشراء طائرات مختلفة وتجاوز حجم الحجوزات للقدرة الإنتاجية للشركة.
وتتضمن معظم الإلغاءات طائرات ضيقة البدن وهي أكثر القطاعات ازدحاما في السوق التي تعرض فيها إيرباص ومنافستها بوينغ طرزا مطورة مثل إيرباص إيه 320 نيو.
وقال اندرز إنه يتوقع المزيد من هذه الإلغاءات، وأن تواجه بوينغ نفس المشكلة عندما تقترب من إنتاج الطائرة 737 ماكس، وهي طائرتها المطورة المخصصة للرحلات القصيرة.
ويقول محللون إن إيرباص هدأت على ما يبدو المخاوف بشأن الطلب في الوقت الحالي، لكنها قد تواجه تحديا أكبر في سد فجوة بين الطرز القديمة والجديدة عند تطوير الطائرة إيه-330 الأكبر، والتي دشنتها في معرض فارنبورو هذا الشهر.
وقفزت أسهم إيرباص 4.25 بالمئة إلى 45.56 يورو للسهم، بعدما هوت حوالي 8 بالمئة منذ معرض فارنبورو، وسط مخاوف من احتمال ضعف دورة أعمال صناعة الطائرات التجارية، أو احتمال اضطرار إيرباص لإبطاء إنتاج الطائرة إيه-330.
وتوقع أندرز "انخفاضا طفيفا" في الإنتاج القياسي للطائرة، البالغ عشر طائرات شهريا خلال فترة التحول من 2015 حتى 2017. وفي الوقت نفسه، أعطت إيرباص أقوى إشارة حتى الآن إلى أنها تستعد لبيع حصتها البالغة 46 بالمئة في داسو افياسيون، وهو ما يضع نهاية لترتيب مزعج بشكل متزايد للاحتفاظ بالحصة نيابة عن الحكومة الفرنسية.
وكان صندوق التحوط (تي سي آي) وصف حيازة إيرباص للحصة في داسو بأنه "استغلال سيئ لرأس المال"، ودعا إيرباص إلى بيعها. وقال إندرز إن البيع لم يعد الآن "مسألة هل سيحدث أم لا، وإنما متى سيحدث"، لكنه رفض الإدلاء بتعليق ردا على سؤال بشأن توقيت ذلك.
وقالت مصادر مطلعة إن إيرباص في مرحلة متقدمة من محادثات مع الدولة الفرنسية وعائلة داسو التي تمتلك 50.6 بالمئة في الشركة، وإنه من الممكن التوصل إلى اتفاق في وقت لاحق هذا العام، وتملك الدولة حق الشفعة في أي صفقة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيرباص تسعى لإحتواء المخاوف من موجة إلغاءات الطلبيات إيرباص تسعى لإحتواء المخاوف من موجة إلغاءات الطلبيات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya