شركة نخيل التابعة لحكومة دبي تسدد جميع ديونها للمصارف قبل أوانها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

شركة "نخيل" التابعة لحكومة دبي تسدد جميع ديونها للمصارف قبل أوانها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شركة

شركة "نخيل"
دبي ـ أ.ف.ب

اعلنت شركة نخيل العقارية التي كانت في صلب ازمة دبي المالية، الاربعاء انها انجزت سداد جميع ديونها المصرفية البالغة 7,9 مليار درهم (2,15 مليار دولار) والمجدولة حتى العام 2018.

وقالت الشركة التابعة لحكومة دبي في بيان انها "اصدرت تعليماتها لسداد 5,54 مليارات درهم (1,5 مليار دولار) للمقرضين تسدد يوم غد الخميس، وذلك بعد ستة أشهر من الدفعة المبكرة السابقة والتي بلغت قيمتها 2,35 مليار درهم (640 مليون دولار) في شباط/فبراير 2014".

كما اعلنت الشركة الاربعاء دفع 129 مليون درهم (35 مليون دولار) كفوائد للمقرضين عن فترة ستة أشهر ممتدة بين 27 شباط/فبراير و28 اب/اغسطس 2014.

وكانت الشركة اعلنت في حزيران/يونيو عزمها دفع جميع مستحقاتها للمصارف قبل اوانها في خطوة من شأنها الدلالة على تحسن الوضع المالي للشركة وللامارة عموما.

وتسدد نخيل بذلك مستحقاتها ل31 مصرفا بينها 10 مصارف محلية و21 مصرفا اجنبيا.

الا ان المبلغ الاكبر (3,45 مليارات درهم) مستحق للمصارف المحلية وعلى رأسها بنك الامارات دبي الوطني وبنك دبي الاسلامي.

وقالت الشركة في البيان ان "عملية السداد المبكر للديون البنكية والتي تم الإعلان عنها في حزيران/يونيو من العام الجاري تعتبر شهادة حقيقية على دعم وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والثقة التي وضعتها حكومة دبي في الشركة".

والشركة المملوكة من قبل حكومة دبي والتي قامت بتطوير جزر النخيل وجزر العالم الاصطناعية، اكدت في السابق انها ستستخدم مواردها الخاصة لسداد الديون المستحقة للمصارف.

وقال رئيس الشركة علي راشد لوتاه في حزيران/يونيو ان "المال الذي سيتم دفعه تم جمعه من ايرادات نخيل الخاصة وليس من صندوق الدعم الحكومي".

وكان القسم الاكبر من ديون الشركة يستحق (6,8 مليار درهم) في ايلول/سبتمبر 2015  ثم تليها مئتي مليون درهم في 2016 و900 مليون درهم في 2018.

وكدست نخيل ديونا ضخمة خلال خمس سنوات من النمو السريع في القطاع العقاري للامارة قبل الازمة الحادة التي ضربتها في 2009.

ونخيل كانت في السابق جزءا من مجموعة دبي العالمية التابعة للحكومة والتي هزت الاسواق العالمية عندما طلبت في خريف 2009 تجميد استحقاقات ديون قيمتها 24,9 مليار دولار.

وتدخلت حكومة دبي لانقاذ المجموعة مستعينة بدعم مالي بعشرين مليار دولار حصلت عليه من امارة ابوظبي.

وتستفيد نخيل حاليا مع الانتعاش القوي الذي يشهده اقتصاد دبي حيث يستمر النمو في قطاعات التجارة والنقل والسياحة بعد انكماش اقتصادي بلغ 2,9% في 2009.

وبدوره انتعش قطاع العقارات في دبي بعد ان انهار في خضم الازمة المالية العالمية.

وارتفعت اسعار العقارات في دبي مجددا في اخر سنتين بفضل عودة الطلب وفرض الامارة نفسها كملاذ آمن في خضم الاضطرابات التي تعم الشرق الاوسط.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شركة نخيل التابعة لحكومة دبي تسدد جميع ديونها للمصارف قبل أوانها شركة نخيل التابعة لحكومة دبي تسدد جميع ديونها للمصارف قبل أوانها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya