بروكسل ـ واس
أشاد مسؤول أوروبي، بمناخ الاستثمار وإدارة الأعمال في ليبيريا ، على الرغم من العواقب الصعبة التي خلفتها أزمة وباء الإيبولا على الاقتصاد، مؤكدا أنه لا يزالا يتمتع بامكانات تتيح له النمو.
وقال رئيس البعثة التجارية البلجيكية، بيتر دي كريم، لدى لقائه نظرائه المسؤولين ورجال الأعمال والمستثمرين في العاصمة الليبيرية، إنه على الرغم من الضرر الذي لحق بالاقتصاد والشعب الليبيريين جراء فيروس «إيبولا»، فإن توقعات صندوق النقد الدولي، كشفت أن هناك مجالاً لتحقيق اقتصاد البلاد، نمو مرتفع نسبته 4 في المائة، العام الجاري.
وتابع المسؤول، الذي يتولى منصب وزير الدولة للتجارة الخارجية في بلجيكا ، لدى زيارته الأخيرة إلى ليبيريا، على رأس وفد تجاري كبير، أن صندوق النقد الدولي يتوقع أيضاً أن تحقق ليبيريا نموا نسبته 5 في المائة، في العام المقبل. وقال إن تلك التوقعات مشجعة تماماً ومؤثرة لتحفيز استثمارات التجارة الخارجية في ليبيريا.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر