منتدى دافوس لا يرى كارثة اقتصادية في تباطوء الاقتصاد الصيني
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

منتدى دافوس لا يرى كارثة اقتصادية في تباطوء الاقتصاد الصيني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - منتدى دافوس لا يرى كارثة اقتصادية في تباطوء الاقتصاد الصيني

مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد
دافوس ـ أ.ف.ب

راى القادة المشاركون في منتدى دافوس الذي يختتم السبت بعد استعراض وضع الاقتصاد العالمي الحافل بالتحديات، ان تباطؤ الاقتصاد الصيني ليس أسوأ المخاطر ولن يؤدي إلى كارثة اقتصادية.

وككل سنة اجتمع اصحاب القرار السياسيون والاقتصاديون لاربعة ايام في المنتجع السويسري في جبال الالب المكسوة بالثلوج وسط تدابير امنية مشددة.

وتجول القادة بين الفنادق الفخمة وقصر المؤتمرات والأمسيات المفتوحة والمغلقة للمشاركة في الاجتماعات وعقد لقاءات عدة.

وشكل تباطؤ اقتصاد العملاق الصيني وتقلب اسواق المال وتدهور اسعار النفط والمواد الاولية التحديات الابرز التي اضيفت اليها في الفضاء السياسي ازمة الهجرة وبروز تيارات شعبوية والتوترات الدبلوماسية.

وقال رئيس المنتدى كلاوس شواب انه "على مدى 46 عاما من وجود المنتدى الاقتصادي العالمي لا اذكر اننا واجهنا مثل هذا الكم من المشكلات في وقت واحد".

التباطؤ في الصين التي سجلت في سنة 2015 مستوى نمو سنوي من 6,9% هو الادنى خلال 25 عاما كان اكثر المواضيع تداولا خلال ايام المنتدى لكن الكثير من الاصوات سعت الى اشاعة اجواء من الاطمئنان.

وقالت مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد السبت "لا نتوقع تحولات درامية... نشهد تطورا، تغيرا كبيرا سيكون مليئا بالمطبات. علينا أن نعتاد عليه ومن الطبيعي جدا والملائم ان يتم الانتقال نحو نمو اكثر استدامة واكثر جودة كما نأمل جميعا".

مع ان لاغارد نفسها قالت الخميس في دافوس ان بكين "لديها مشكلة تواصل" حول سياساتها الاقتصادية واستراتيجيتها بشأن اسعار الصرف.

وراى وزير المالية البريطاني جورج اوسبورن ان الصين طغت تقريبا على مناقشات دافوس وقال "حتى مع هذه الوتيرة من النمو، ستضيف الصين الى الاقتصاد العالمي بنهاية هذا العقد ما يساوي حجم المانيا". واضاف "اعتقد انه من مصلحتنا تماما ان نجلب الصين الى المؤسسات الدولية متعددة الاطراف".

وعلق المدير العام لبنك كريدي سويس تيجان ثيام قائلا "الامر بسيط، لقد شهدنا بداية سنة هي أسوأ ما شهدته أسواق المال".

واضاف المصرفي الفرنسي "الاسواق قلقة جدا بشأن الصين بالطبع. انها تخشى من انكماش عالمي".

لكنه قال "نعتقد ان الصين ستشهد تحولا ناعماً، الامر لا يقلقنا كثيرا".

وقال الملياردير الاميركي جورج ساروس مساء الخميس ان التحول الكبير حصل "لكن الصين لديها الوسائل لمعالجة الامر وهامش مناورة اكبر مما لدى العديد من الدول".

 

- ازمة الهجرة -

وفي حين بدا المشاركون في المنتدى هادئين في ما يتعلق بالوضع في الصين فإن الوضع كان مختلفا ازاء ازمة الهجرة في اوروبا والتي قال كثيرون منهم انها تهدد بقاء المؤسسات الاوروبية.

واعتبرت كريستين لاغارد ورئيس وزراء فرنسا مانويل فالس والهولندي مارك روتي وسوروس ان تدفق المهاجرين يهدد وجود المؤسسات التي تجهد للتوصل الى حل ويدفع الدول الى اتخاذ قرارات احادية.

وهددت وزيرة داخلية النمسا يوهانا ميكل-ليتنر السبت اليونان بطردها مؤقتا من فضاء شنغن اذا لم تعزز المراقبة على حدودها وتوقف تدفق المهاجرين. ولكن هذا الطرح لم يلق قبولا لدى وزير الخارجية الالماني فرانك-فالتر شتاينماير.

واثار تدهور اسعار النفط، المسألة الاخرى المثيرة للقلق، اراء متعارضة حيث قال البعض ان ذلك سينعكس سلبا على الاقتصاد العالمي عبر اضعاف الاسواق الناشئة والاستثمارات على المدى المتوسط.

وعلى العكس من ذلك اعتبر اخرون ان هبوط سعر النفط سيكون له اثر ايجابي. وقال ثيام "نعتقد ان اسعار النفط جيدة للاقتصاد العالمي، جيدة للمستهلك الاميركي والاوروبي، جيدة لخمسة مليار انسان هم مستهلكو النفط".

 

-تاييد ترشيح لاغارد -

وكان ترشيح لاغارد رسميا لفترة ثانية على راس صندوق النقد الدولي مسألة اخرى اثارت الاهتمام في دافوس حيث قامت بحملة هادئة كسبت من خلالها تأييد قوى عظمى مثل بريطانيا والمانيا وفرنسا.

خلال فترتها الاولى شاركت لاغارد بفعالية في اتخاذ قرار اضافة اليوان الصيني الى سلة عملات صندوق النقد في خطوة رمزية حظيت برضا بكين.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منتدى دافوس لا يرى كارثة اقتصادية في تباطوء الاقتصاد الصيني منتدى دافوس لا يرى كارثة اقتصادية في تباطوء الاقتصاد الصيني



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya