مخزونات القمح في أوروبا تتجه لمستويات قياسية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مخزونات القمح في أوروبا تتجه لمستويات قياسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مخزونات القمح في أوروبا تتجه لمستويات قياسية

مخزونات القمح
لندن - أ.ش.أ

قال تجار ومحللون إن السجال على شروط البيع إلى مصر والطلب البطيء من مشتري الشرق الأوسط المتضررين جراء أسعار النفط المنخفضة قلصا الآمال في تدفق صادرات قمح الاتحاد الأوروبي لتقليص المخزونات الضخمة.

وتحد المنافسة من روسيا وأوكرانيا والأرجنتين في عالم يرفل في إمدادات قمح قياسية المجال لتسارع صادرات الاتحاد الأوروبي بعد بداية بطيئة لموسم التسويق يوليو – يونيو.

وتحسنت صادرات الاتحاد الأوروبي في الشهرين الأخيرين حيث اقتربت الأسعار القياسية من أدنى مستوياتها في 5 سنوات لكن تراخيص تصدير القمح اللين تظهر أن الحجم المصدر حتى الآن في 2015-2016 مازال أقل بنسبة 15 % عن وتيرة الموسم الماضي.

وبعد محصول قياسي للقمح اللين في 2015 يتجه الاتحاد الأوروبي صوب أكبر مخزونات لنهاية الموسم في 7 سنوات بسبب بطء حركة الصادرات بينما تواجه فرنسا أكبر مخزون في 17 سنة بحسب التوقعات الرسمية.

وقال متعامل في سوق الصادرات “العامل المحرك الآن هو الطلب بعد أن كان العرض حتى فترة قريبة.. السؤال بالنسبة للسوق أصبح من سيشتري وبأي سعر؟”

وكبحت أسابيع من التوترات بين مصر ومورديها حركة التجارة.

وبعثت مصر أكبر مستورد للقمح في العالم رسائل حول رفضها اي شحنات قمح تحوي أي نسبة من طفيل الإرجوت.

ورغم إبرام تعاقدات في مناقصة الجمعة شملت شحنة قمح فرنسي فإن مبيعات فرنسا هذا الموسم لا تتجاوز ربع المليوني طن التي شحنتها إلى مصر في موسم 2014-2015.

وفي الأسبوع الماضي خفضت وكالة الزراعة الفرنسية فرانس أجري مير توقعاتها لصادرات القمح الفرنسي إلى خارج الاتحاد الأوروبي بمقدار 300 ألف طن إلى 11 مليون طن في ضوء الوضع في مصر ورغم مبيعات قوية إلى المغرب في الفترة الأخيرة.

وقال سبستيان بونسليت من شركة أجريتل الاستشارية “تصدير 11 مليون طن يظل مستوى مقبولا ويعني بيع كميات أكبر بكثير إلى آسيا عما حققته فرنسا حتى الآن.”

وقال “اليورو قد يمد يد العون. إذا تراجع اليورو إلى 1.08 دولار غدا فسيكون لدينا أرخص قمح في العالم.”

لكن تراجع عملة أوكرانيا جعل صادراتها أرخص أيضا وقلص فرص بيع الحبوب الفرنسية في أسواق قمح العلف بآسيا.

وتلوح الغيوم في أفق توقعات بلدان بالاتحاد الأوروبي مثل ألمانيا وبولندا ودول البلطيق التي تورد القمح عالي الجودة إلى أسواق الشرق الأوسط بفعل مؤشرات على تباطؤ مشتريات الدول المعتمدة على النفط.

وتأثرت صادرات الاتحاد الأوروبي سلبا بفعل التوترات المتعلقة بشروط المناقصات الأردنية.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخزونات القمح في أوروبا تتجه لمستويات قياسية مخزونات القمح في أوروبا تتجه لمستويات قياسية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya