تظاهرات جديدة في فرنسا ضد اصلاح نظام العمل تخللتها اعمال عنف
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تظاهرات جديدة في فرنسا ضد اصلاح نظام العمل تخللتها اعمال عنف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تظاهرات جديدة في فرنسا ضد اصلاح نظام العمل تخللتها اعمال عنف

فرنسيون يتظاهرون في ساحة الباستيل ضد قانون العمل الجديد
باريس ـ أ.ف.ب

تراجعت السبت نسبة التعبئة الشعبية في فرنسا احتجاجا على اصلاح قانون العمل، وسجل سقوط عدد من الجرحى خلال مواجهات بين قوات الامن ومتظاهرين.

وبعد شهر على بدء تظاهرات يومية، تظاهر نحو 120 الف شخص في أنحاء فرنسا، بحسب تعداد وزارة الداخلية.

وبحسب المصدر نفسه، فإن عدد هؤلاء كان 224 ألفا في التاسع من آذار/مارس، و390 ألفا خلال تظاهرات مماثلة في 31 من الشهر نفسه.

الا ان المنظمون اعلنوا ان عدد المتظاهرين بلغ نحو 110 الاف في باريس وحدها، واعادوا تراجع عدد المتظاهرين الى العطلة المدرسية التي غطت نحو ثلثي الاراضي الفرنسية.

وقال وليام مارتينه رئيس ابرز نقابة للطلاب في فرنسا "بالتاكيد ان شكل التعبئة يتغير بوجود عدد كبير من الطلاب والتلامذة في عطلة".

وحدد منظمو هذه التظاهرات موعدا جديدا للتظاهر في الثامن والعشرين من نيسان/أبريل.

والسبت، تطورت التظاهرات في نانت ورين (غرب) الى اعمال عنف، حيث وقعت مواجهات بين المتظاهرين وقوات الامن التي استخدمت القنابل المسيلة للدموع والقنابل الصوتية لتفريقهم.

ففي رين، أعلنت الشرطة ان ثلاثة عناصر من قوات الامن اصيبوا بجروح خلال المواجهات، ونقلوا الى المستشفى.

أما في نانت، فأقام شبان متاريس عدة وحطموا واجهات محال.

واصيب عدد كبير من المتظاهرين بحالات اختناق بسبب الغاز المسيل للدموع، وكان القسم الاكبر منهم يتألف من موظفين وعائلات مع اطفالهم ومتقاعدين.

وفي باريس أشارت الشرطة إلى إصابة ثلاثة من عناصرها بجروح طفيفة، أحدهم بسبب المفرقعات.

وفي المجموع، تم اعتقال 26 شخصا وفقا لوزارة الداخلية.

وأطلق المتظاهرون في باريس هتافات مثل "لن نتراجع"، في حين حملوا لافتات كتب عليها "الشعب استيقظ" او مجرد "لا".

وفي ليون (وسط شرق) هتفت شابة على مكبر الصوت "الشبان في المطبخ، والعجزة في بؤس".

ومن ليل (شمال)، قال جيرار وهو أستاذ متقاعد "لقد تعبنا من الاستغلال الرأسمالي الذي يزداد سوءا".

وتدافع الحكومة الاشتراكية عن هذا الاصلاح لقانون العمل الذي تعتبر انه سيحد من البطالة التي تصل الى نحو عشرة بالمئة من السكان العاملين. الا ان المعارضين يعتبرون ان هذا الاصلاح يفيد ارباب العمل، وينتقدون المعايير التي وضعت لتبرير عمليات الصرف لاسباب اقتصادية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تظاهرات جديدة في فرنسا ضد اصلاح نظام العمل تخللتها اعمال عنف تظاهرات جديدة في فرنسا ضد اصلاح نظام العمل تخللتها اعمال عنف



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya