تتار القرم يبدأون حصارًا اقتصاديًا على شبه الجزيرة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تتار القرم يبدأون حصارًا اقتصاديًا على شبه الجزيرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تتار القرم يبدأون حصارًا اقتصاديًا على شبه الجزيرة

ناشطون يقطعون طريقا تؤدي الى القرم
كييف ـ أ.ف.ب

بدأ مئات من تتار القرم وناشطون من حركة برافي سكتور الاوكرانية اليمينية المتطرفة الاحد حصارا على البضائع الاوكرانية المرسلة الى شبه جزيرة القرم احتجاجا على ضمها من قبل روسيا قبل سنة ونصف.

وقد قطع المتظاهرون جزئيا الطريق امام ثلاث نقاط عبور تستخدمها الشاحنات للذهاب الى القرم من أوكرانيا، بوضع كتل من الاسمنت عليها، كما افاد مراسلو وكالة فرانس برس.

اما تنقل المارة والسيارات فلم يتعرقل, كذلك يحتج الناشطون الذين يعارضون بشدة ضم القرم، على انتهاكات حقوق الانسان التي تزايدت في شبه الجزيرة منذ ضمها. وقد انتقدت هذه المشكلة ايضا منظمة الامن والتعاون في اوروبا.

وعند نقطة عبور تشونغار القريبة من بحر ازوف حيث تجمع حوالى 300 ناشط منذ الصباح ولوحوا بأعلام وطنية اوكرانية وبأعلام تتار القرم، قال المسؤول التتاري الكبير والنائب الاوكراني رفعت تشوباروف، ان "هدفنا هو انهاء احتلال القرم واستعادة كامل الاراضي الاوكرانية".

والمتظاهرون الذين يشددون على الطابع السلمي لتحركهم، يطالبون ايضا بالافراج عن "السجناء السياسيين الاوكرانيين" المسجونين في روسيا، ولاسيما قائدة الطائرة ناديا سافتشينكو وعدد كبير من تتار القرم و"وقف الاضطهادات" التي تستهدف هذا الشعب الاصلي لشبه الجزيرة، المقرب عموما من اوكرانيا.

وامام نقطتي عبور تشابلينكا وكالانتشاك غرب تشونغار، توقفت مئات الشاحنات على طول الطريق، كما لاحظ مراسلو وكالة فرانس برس. لكن سائقيها ومسؤولين اوكرانيين قالوا لوكالة فرانس برس انهم موجودون فيها منذ بضعة ايام، اي قبل الحصار، بسبب الاجراءات الجمركية البطيئة.

واكد نائب رئيس وزراء القرم الموالي لروسيا رسلان بالبك في تصريح لوكالات الانباء الروسية، وقف تسليم المنتجات الغذائية الى هذه المنطقة، لكنه قلل من اهمية هذه الخطوة. وقال ان عمليات تسليم المنتجات الغذائية الى هذه المنطقة تجرى "بالكامل تقريبا" من روسيا.

وادى ضم القرم في اذار/مارس 2014 بعدما احتلتها القوات الخاصة الروسية، وعلى اثر استفتاء لضمها اعتبرته كييف والبلدان الغربية غير شرعي، الى فرض مجموعة من العقوبات الغربية على روسيا.

من جانبها، اعلنت كييف التي لا تعترف بالضم، في ايلول/سبتمبر 2014، "منطقة اقتصادية حرة" تتيح للمؤسسات الاوكرانية ارسال منتجاتها اليها من دون دفع رسوم على الصادرات الاوكرانية، مما يزيد من اهميتها التنافسية امام السلع الروسية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تتار القرم يبدأون حصارًا اقتصاديًا على شبه الجزيرة تتار القرم يبدأون حصارًا اقتصاديًا على شبه الجزيرة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:18 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

داعش والعملية الجبانة في المغرب

GMT 21:48 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تحديد موعد عرض الجزء الثاني من مسلسل"أبو العروسة"

GMT 00:25 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

حكومة سبتة تمارس ضغوطًا على مدريد ترحيل القاصرين المغاربة

GMT 22:40 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

تسلسل زمني لـ «فضيحة انتشار المنشطات» بين لاعبي روسيا

GMT 09:11 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

نهضة بركان يقترب من ضم لاعبين من القسم الثاني

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

معرض مسقط الدولي للكتاب في سلطنة عمان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya