المركزي المغربي ما حققته البلاد من اقتصاد تم بفضل عوامل ظرفية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"المركزي المغربي" ما حققته البلاد من اقتصاد تم بفضل عوامل ظرفية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

البنك المركزي للمغرب
الرباط - شينخوا

سجل البنك المركزي للمغرب في تقريره السنوي أن كافة التطورات تشير إلى أن الاقتصاد الوطني في سنة 2014 ظل في مستوى نمو منخفض، مع غياب بوادر ملموسة لوجود حيوية شمولية من شأنها خلق الثروة وفرصص الشغل، مشددا على أن الاقتصاد المغربي مازال رهينا بالظروف المناخية، وأن ما أنجز من تقدم لاستعادة التوازنات تحقق إلى حد كبير بفضل عوامل ظرفية.

وقال محافظ البنك (والي بنك المغرب) عبد اللطيف الجواهري في هذا التقرير إن الاستراتيجيات القطاعية المتعددة، التي أطلق معظمها منذ أكثر من 5 سنوات، لم تحقق أهدافها المسطرة ولم تساهم بالتالي في إطلاق تحول هيكلي حقيقي للاقتصاد المغربي وتسريع وتيرة نموه.

وأكد أن البطء في الدينامية الاقتصادية، رغم الجهود المبذولة، "يسائلنا جميعا حول مسبباته وانعكاساته على التنمية البشرية"، موضحا أن "قطاع التربية والتكوين يعتبر أكثر المجالات التي تبرز فيها بشكل مثير للقلق الفجوة القائمة بين الطموحات والإنجازات الملموسة".

وتابع أن هذا الضعف لا يقتصر على التعليم فقط، بل يهم الاستثمار برمته، موضحا أن المملكة تسجل أحد أعلى معدلات الاستثمار في العالم، لكن النتائج تظل أقل بكثير من الانتظارات، من حيث النمو وفرص الشغل.

وسجل التقرير أنه بعد بلوغ معدل نمو حدد في 4,8 في المائة بين عامي 2000 و2008، تراجع متوسط النمو غير الفلاحي إلى 3,6 في المائة بداية 2009، وإلى 3,1 في المائة خلال العامين الماضيين، محذرا من تنامي معدلات البطالة لا سيما وسط الشباب.

وكشف التقرير أن إشكالية المردودية تهم كذلك الاستثمارات الأجنبية المباشرة، فرغم استفادة المغرب في السنوات الأخيرة من تدفقات مهمة من هذه الاستثمارات، يظل السؤال مطروحا حول مدى مساهمتها في النمو والتشغيل.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المركزي المغربي ما حققته البلاد من اقتصاد تم بفضل عوامل ظرفية المركزي المغربي ما حققته البلاد من اقتصاد تم بفضل عوامل ظرفية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya