ليما - سبأ
ذكرت مصادر مطلعة خلال المؤتمر السنوي لرابطة سوق لندن للذهب في بيرو أن البنك المركزي الروسي اضطر إلى تسريع وتيرة مشترياته من الذهب هذا العام ,وذلك لاستيعاب الإنتاج المحلي في ضوء المصاعب التي تواجهها شركات التعدين في تصدير إنتاجها بسبب العقوبات الغربية ومن أجل تعزيز السيولة في احتياطياته الأجنبية.
وتظهر بيانات من مجلس الذهب العالمي أن روسيا سرعت شراء الذهب بشكل كبير هذا العام حيث أضافت نحو 115 طنا إلى احتياطياتها منذ بداية العام مقارنة مع 77.5 طن في 2013 بأكمله و75 طنا في 2012
ويباع معظم إنتاج مناجم الذهب الروسية إلى البنوك التجارية المحلية مثل سبير بنك وفي.تي.بي التي تبيع المعدن بعد ذلك إلى البنك المركزي أو البنوك الأجنبية ,لكن المصادر تقول إن البنوك الأجنبية تحجم هذا العام عن شراء الذهب الروسي بعد العقوبات التي فرضها الغرب على موسكو بسبب الأزمة الأوكرانية.
وبحسب المصادر فان البنك المركزي وجد نفسه مضطرا إلى شراء إنتاج المناجم المحلية الذي لا يمكن بيعه إلى البنوك الأجنبية واشترى معظم المعدن المتوافر لدى البنوك التجارية.
وقال مصدر مطلع "إنه أحد الإجراءات التي أخذها البنك المركزي لاجتياز هذه الفترة الصعبة على البنوك التجارية ولتعزيز السيولة وهو العامل الأهم."
ولا تمنع العقوبات شراء الذهب لكن المصادر قالت إن البنوك الغربية تتوخى الحذر إزاء أي نشاط مع البنوك الروسية.
وأضاف مصدر ثان "لذا من المرجح أن نشهد فترة من الاستقرار عند التوصل إلى حل لمسألة العقوبات لأن البنك المركزي سيتوقف عن زيادة احتياطياته من الذهب."
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر