السلام في قبرص يضخ على اقتصادها نحو 20 مليار يورو
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

السلام في قبرص يضخ على اقتصادها نحو 20 مليار يورو

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السلام في قبرص يضخ على اقتصادها نحو 20 مليار يورو

السلام في قبرص يضخ على اقتصادها نحو 20 مليار يورو
نيقوسيا - أ.ف.ب

ذكرت دراسة نشرت الخميس ان ابرام اتفاق مصالحة بين شمال وجنوب قبرص سيضخ 20 مليار يورو في اقتصاد الجزيرة التي تواجه انكماشا.
وتوقعت الدراسة زيادة ايرادات كل فرد بنحو 12 الف يورو، وضخ نحو 20 مليار يورو في الاقتصاد، وزيادة معدل نمو اجمالي الناتج الداخلي ب2,8 نقطة خلال نحو عشرين عاما، هكذا سيكون الوقع الاقتصادي لاتفاق سلام وفقا لدراسة باسم "مراجعة منافع السلام على قبرص".
كما ان الاتفاق سيمحو كليا فارق الدخل بين القبارصة الاتراك والقبارصة اليونانيين الميسورين بحسب الدراسة التي اجراها خبراء اقتصاد محليون ومولتها الدول الاسكندينافية.
ووفقا للتقرير سيستفيد الطرفان من ذلك بفضل "منافع فتح السوق التركية وسكانها ال74 مليونا امام القبارصة اليونانيين" و"فتح الاسواق الاوروبية وسكانها ال500 مليون امام القبارصة الاتراك".
وسيرتفع اجمالي الناتج الداخلي بنحو 20 مليار يورو في 2016 الى 45 مليارا في 2035 مقابل 25 مليارا في 2035 في غياب اتفاق سلام بحسب الدراسة.
كما ان متوسط النمو الاقتصادي سيكون ب4,5% خلال اكثر من 20 سنة مقابل 1,6% دون اتفاق.
وقبرص على شفير الافلاس بسبب انكشافها على ازمة الديون اليونانية وهي اضطرت العام الماضي الى قبول خطة انقاذ اوروبية لقاء اقتطاعات في الموازنة وعمليات تخصيص وتصفية احد ابرز مصارفها.
وتستند الدراسة الى فرضية التوصل الى اتفاق في 2016 سيفضي وفقا لاعلان مشترك للزعيمين القبرصي اليوناني والتركي في شباط/فبراير الى "فدرالية من مجموعتين ومنطقتين" على اساس متساو.
والجزيرة منقسمة منذ الغزو التركي واحتلال جزئها الشمالي في تموز/يوليو 1974، ردا على انقلاب لقوميين قبارصة يونانيين كان يهدف لالحاق الجزيرة باليونان.
وفشلت اول محاولة لتوحيد الجزيرة في 2004 حيث رفض القبارصة اليونانيون الشروط المطروحة في خطة للامم المتحدة عبر استفتاء. وبقيت المحادثات برعاية الامم المتحدة عقيمة قبل ان تتوقف في 2012.
ومن ثم استؤنفت المحادثات في 11 شباط/فبراير الماضي بضغط من الولايات المتحدة.
وقال نائب الرئيس الاميركي جو بايدن الذي زار الجزيرة الاسبوع الماضي، انها "ستصبح شريكة اساسية" في المنطقة خصوصا بسبب العثور مؤخرا على احتياطي الغاز الطبيعي قبالة الجزيرة وعملية استثماره معقدة بسبب تقسيم الجزيرة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلام في قبرص يضخ على اقتصادها نحو 20 مليار يورو السلام في قبرص يضخ على اقتصادها نحو 20 مليار يورو



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 08:59 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تؤكد وجود الكثير من النساء الذين يفقنها جمالًا

GMT 07:53 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

مجوهرات "Gasia" للمرأة المُحبِّة للإطلالة الاستثنائية دومًا

GMT 01:55 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسنية أغادير يفرض التعادل على سريع وادي زم من دون أهداف

GMT 23:36 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الجهة الشرقية في المغرب تسجل أعلى نسبة الإعاقة بنسبة 4%

GMT 04:24 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

السجن 10 سنوات للجهادي المرتبط بمهاجمة "مانشستر أريينا"

GMT 17:06 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

حورية فرغلي تفضل العمل مع أحمد عز ومحمود حميدة

GMT 03:11 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجلس عمالة الصخيرات تمارة يصادق بالإجماع على نظامه الداخلي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya