القاهرة - المغرب اليوم
كشف رئيس الجانب المصري في مجلس الأعمال المصري الإيطالي المهندس خالد ابو بكر عن وجود مباحثات مع عدد كبير من الشركات المصرية والجانب الإيطالي للدخول في شراكات استثمارية وبمختلف القطاعات الاقتصادية حيث يدرس الجانبين فرصا استثمارية بقطاعات البترول والغاز والبتروكيماويات والأخشاب والجلود والتمويل وتطوير المواني والصناعات المغذية والصغيرة والمتوسطة.
وقال أبو بكر في تصريحات له على هامش اجتماعات وزير التجارة والصناعة المهندس طارق قابيل مع الوفد الإيطالي اليوم الأربعاء، إن الوفد الإيطالي التقى مع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم حيث أشادوا باهتمام الرئيس بتيسير جميع الاجراءات لزيادة حجم الاستثمارات الإيطالية بمصر وتعزيز التبادل التجاري بين البلدين، لافتا إلى ان الرئيس شدد علي ضرورة الإسراع في تنفيذ المشروعات التي يتفق عليها .
وأكد أبو بكر ان زيارة الوفد الإيطالي برئاسة وزيرة التنمية الاقتصادية الإيطالية فيدريكا جودى تتم وسط أجواء متفائلة بروح التعاون مع مصر حيث تسيطر علي المباحثات روح الفريق الواحد.
وأشار إلي ان هناك اتفاقيات مبدئية للتعاون مع الجانب الإيطالي لتحديث معملي تكرير ميدور واسيوط إلي جانب الاشتراك في مشروع مجمع التحرير للبتروكيماويات بالعين السخنة وتطوير عدد من محطات الكهرباء لتحويلها الي العمل بنظام الدورة المركبة وهو ما يرفع مستويات إنتاج الطاقة وكفاءة تشغيلها، بخلاف مشروع تنمية حقل ظهر للغاز الطبيعي والتي تزيد استثماراته المتوقعة عن 13 مليار دولار .
وقال ان الجانب الإيطالي مهتم للغاية أيضا بالاشتراك في مشروعات تنمية محور قناة السويس، إلي جانب مشروع مدينة الروبيكي للمنتجات الجلدية حيث عرض الجانب المصري عليهم الاستثمار في مرحلتيها الثانية والثالثة والمخطط إقامتهما بنظام المطور الصناعي.
وحول اهتمامات الجانب الإيطالي أشار إلي اهتمامه بالتعرف علي تطورات الوضع الاقتصادي والإصلاحات التي تطبقها الحكومة المصرية وأيضا تطورات السياسة النقدية التي ينفذها البنك المركزي، لافتا الي انهم اعربوا عن وجود وضوح في الرؤية للسياسات الحكومية وهو ما يزيد من ثقتهم في مناخ الاستثمار بمصر.
واشار الي ان زيارة الوفد الإيطالي ستعقبها زيارات اخري للقاهرة حيث ينتظر زيارة رئيس الوزراء الإيطالي لعقد قمة مصرية إيطالية ، كما ان مجلس الأعمال المصري الإيطالي وبالتعاون مع سفارتي البلدين سيتابع الاتصالات والمشاورات للإسراع في التوصل لاتفاقيات جديدة وسرعة تنفيذها.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر