إيران ومجموعة الدّول السِّتّ الكبرى يستأنفان مفاوضاتهما في 2 يوليو المقبل
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

إيران ومجموعة الدّول السِّتّ الكبرى يستأنفان مفاوضاتهما في 2 يوليو المقبل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إيران ومجموعة الدّول السِّتّ الكبرى يستأنفان مفاوضاتهما في 2 يوليو المقبل

إيران ومجموعة الدّول السِّتّ الكبرى
فيينا - سليم الحلو


انتهت في فيينا يوم الجمعة، الجولة الخامسة من المفاوضات النَّوويَّة بين إيران ومجموعة الدّول السِّتّ الكبرى دون التوصُّل إلى بدء صياغة الاتِّفاق النهائيّ المقرّر إصداره في 20 تموز (يوليو) المقبل، بحسب اتفاق جنيف الموقع في تشرين الثاني (نوفمبر) 2013.
وحدَّد الجانبان الثاني من تموز (يوليو) المقبل موعدًا لاستئناف المفاوضات، فيما أعلن مايكل مان، الناطق باسم وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون «بدء عملية إعداد المسودة بعدما عرض الجانبان أفكارًا تناولت مجموعة قضايا»، إلا أن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أكد بنبرة محبطة بعد 5 أيام من المفاوضات، متحدثًا إلى إعلاميين إيرانيين بدلًا من مؤتمر صحافيّ مشترك مع آشتون، أنه لا اتفاق حتى الآن على المسائل الرئيسية، مشيرًا إلى أنه يمكن أن نلمح بارقة أمل في بعض الحالات، وإلى أن هناك نواقص في النص أكثر من الكلمات بسبب المطالب المفرطة للغرب التي لا تقبلها إيران، وبسبب موقف الولايات المتحدة الأكثر تشددًا من بقية الدول، والذي أكد ظريف أنه يتعارض مع اتفاق جنيف ومعاهدة حظر الانتشار النووي، وشدد على ضرورة اتخاذ القرارات الأكثر صعوبة، خصوصًا في شأن رفع القيود الاقتصادية المفروضة على إيران.
ولفت الوزير إلى أن طهران كانت تأمل بأن تسرّع الدول الغربية خطواتها في مجال رفع العقوبات، بعد تفكيك طهران مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة 20 في المئة خلال الأشهر الماضية تنفيذًا لاتفاق جنيف في مقابل الإفراج عن 4 بلايين و200 مليون دولار تسلمتها إيران على سبع دفعات.
وأورد تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوم الجمعة أن إيران تحركت فعليًّا للتخلص من كل مخزونها الحساس من غاز اليورانيوم المخصب بموجب اتفاق جنيف.
ودعا ظريف إلى انتهاج برنامج «الاقتصاد المقاوم» داخل إيران، تنفيذًا لتوجيهات المرشد علي خامنئي، مؤكدًا عمل وزارة الخارجية لإنجاح هذا البرنامج، ما يشير إلى عدم احتمال تمديد استحقاق 20 تموز.
وفيما أشار كبير المفاوضين الإيرانيين عباس عراقجي إلى أن موضوعي الخلاف الرئيسيين هما درجة تخصيب اليورانيوم والبرنامج الزمني لرفع العقوبات، أوضح ظريف أن «الخلاف مع الدول الغربية لا يقتصر على تخصيب اليورانيوم»، مكررًا رغبة طهران في إزالة قلق الأسرة الدولية وتمسكها بعدم صنع سلاح النووي «لأنها ضحية أسلحة الدمار الشامل».

 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران ومجموعة الدّول السِّتّ الكبرى يستأنفان مفاوضاتهما في 2 يوليو المقبل إيران ومجموعة الدّول السِّتّ الكبرى يستأنفان مفاوضاتهما في 2 يوليو المقبل



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 02:07 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"ذا أوبيروي بيتش ريزورت"يدعو ضيوفه للاستمتاع بموسم الأعياد

GMT 04:24 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

روسيا تواصل حصد الذهب في بطولة أوروبا للجمباز

GMT 18:46 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

خمسة كواكب داعمة خلال الشهر

GMT 10:10 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

بدوي يؤكّد استعداد مصر لطرح السيارات الكهربائية

GMT 04:11 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

أهمّ وأجمل المَعالِم والوجهات السياحية في ساوثهامبتون

GMT 21:38 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

الرجاء يؤهل نناح ونغا لخوض الديربي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya