أزمة الديون اليونانية في صلب قمة مجموعة السبع في بافاريا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أزمة الديون اليونانية في صلب قمة مجموعة السبع في بافاريا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أزمة الديون اليونانية في صلب قمة مجموعة السبع في بافاريا

رئيس الوزراء اليوناني الكسيس تسيبراس
بافاريا - المغرب اليوم

تهيمن ازمة الديون اليونانية على قسم من اعمال قمة مجموعة السبع التي تنطلق اليوم الاحد في المانيا في وقت لا تزال المفاوضات متعثرة بين اثينا ودائنيها لتجنيب البلاد الافلاس.

وقبل ان تستقبل المستشارة الالمانية انغيلا ميركل باقي ضيوفها في قصر الماو وسط مشاهد طبيعية خلابة في جبال الالب البافارية وفي ظل تدابير امنية مشددة، تعقد لقاء على انفراد مع الرئيس الاميركي باراك اوباما.

ووصل اوباما على متن الطائرة الرئاسية الى ميونيخ حيث كان في استقباله سكان باللباس التقليدي وسيحضر مع ميركل حفلا شعبيا بمشاركة السكان الالفين في قرية كرون التي تستضيف قمة مجموعة السبع، تصدر بعده تصريحات وصور تعكس الصداقة الالمانية الاميركية.

 ويعتزم الرئيس التشديد لدى محاوريه الاوروبيين على ضرورة الابقاء على العقوبات المفروضة على روسيا، الغائب الحاضر في هذه القمة وذلك لاتهامها بدعم التمرد في شرق اوكرانيا الانفصالي.

وفي الساعة 9,00 تغ، وقبل بدء القمة رسميا بين قادة المانيا والولايات المتحدة وكندا وبريطانيا وفرنسا وايطاليا واليابان، يرد رئيس المفوضية الاوروبية جان كلود يونكر ورئيس مجلس اوروبا دونالد تاسك على اسئلة الصحافيين.

ويلعب يونكر دورا اساسيا في الملف اليوناني الذي لا يزال متعثرا رغم مفاوضات مكثفة جرت هذا الاسبوع.

وفي غياب اي تقدم في هذا المسار، رفض رئيس المفوضية السبت تلقي اتصال هاتفي من رئيس الوزراء اليوناني الكسيس تسيبراس الذي اجرى محادثات هاتفية مع ميركل والرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند عصرا "بهدف دفع المفاوضات قدما" على ما اوضح مصدر دبلوماسي.

وتخوض اليونان منذ شباط/فبراير مفاوضات مع المفوضية الاوروبية وصندوق النقد الدولي والبنك المركزي الاوروبي للحصول على شريحة مساعدات بقيمة بضع مليارات اليورو هي بحاجة ماسة اليها لسداد مستحقاتها المترتبة عن قروض دولية سابقة، في وقت باتت خزائن الدولة فارغة.

وتواجه اليونان خطر التخلف عن السداد ما يهدد بدوره بخروجها من منطقة اليورو.

وتطالب المؤسسات المالية تسيبراس باصلاحات تتعارض مع وعوده الانتخابية المعادية للتقشف ويعارض جناح كبير من حزبه اليساري الراديكالي "سيريزا" اي تنازلات كبرى.

وتعاقبت في الايام الماضية العروض اليونانية والعروض المضادة من الدائنين التي اعتبرها تسيبراس "عبثية" فيما ظهر "الملل" و"الخيبة" في صفوف الجهات الدائنة، على ما افاد مصدر اوروبي.

وتبدي الولايات المتحدة قلقها حيال وطأة الازمة اليونانية على اقتصاد عالمي لا يزال هشا داعية الاوروبيين باستمرار الى عدم المجازفة بخروج اليونان من منطقة اليورو.

وستنضم المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد الى الاجتماعات الاثنين في قصر الماو بعدما وافقت مؤسستها على تاجيل استحقاق كان مترتبا الجمعة على اليونان حتى نهاية الشهر، رغم تمسكها مثل البنك المركزي الاوروبي بخط متشدد.

وفرض الموضوع اليوناني نفسه في حين كانت الرئاسة الالمانية طرحت مواضيع مختلفة تماما على جدول اعمال القمة، وفي طليعتها المناخ، وهو مجال تود المانيا وفرنسا توجيه اشارة قوية بشأنه الى مؤتمر باريس المقرر عقده في كانون الاول/ديسمبر، تكون على شكل التزامات حول تخفيض انبعاثات غازات الدفيئة.

غير ان الاحداث طغت كالعادة على القمة التي ستتناول مطولا كذلك النزاع في اوكرانيا.

وتعهد رئيس الوزراء الياباني شينزو ابي خلال محطة في كييف السبت ان يبذل "كل ما بوسعه" خلال الرئاسة اليابانية لمجموعة السبع التي ستعقب الرئاسة الالمانية، من اجل "التوصل الى حل سلمي" للنزاع.

ومن المتوقع ان تدعو مجموعة السبع التي تجتمع للسنة الثانية على التوالي في غياب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي اقصيت بلاده من مجموعة الثماني سابقا اثر اجتياح القرم في اذار/مارس 2014، الى احترام اتفاقات مينسك التي وقعتها اطراف النزاع في اوكرانيا في شباط/فبراير الماضي برعاية ميركل وهولاند، وحددت خارطة طريق لاحلال السلام في هذا البلد.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة الديون اليونانية في صلب قمة مجموعة السبع في بافاريا أزمة الديون اليونانية في صلب قمة مجموعة السبع في بافاريا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 11:11 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العقرب

GMT 10:37 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الحمل

GMT 07:11 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

شركة كوبية تستثمر مليار درهم لتشييد مصنع للسجائر في المغرب

GMT 01:39 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

البرتغالي جوزيه مورينيو يتجاهل إيدين هازارد لاعب تشيلسي

GMT 04:53 2018 الأربعاء ,13 حزيران / يونيو

دراسة تؤكّد الأشخاص يعانون من الغضب بسبب الجوع

GMT 00:48 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

عاصي الحلاني يستقبل العام الجديد بكليب "كنت الورد"

GMT 08:12 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

أويلرز يفوز على مونتريال في دوري هوكي الجليد

GMT 12:14 2014 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مقاهي "ستاربكس" في المغرب تقدِّم عروضها لموسم الشتاء

GMT 12:32 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

حسن الرداد وإيمي سمير غانم يبوحان بأسرارهما عبر تلفزيون دبي

GMT 00:37 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عصير التوت يساعد على بناء جسم سليم وصحة جيدة

GMT 04:56 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أمين حاريث يريد إنهاء مشواره الكروي مع هذا الفريق المغربي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya