أثينا تود الإستغناء عن مساعدة صندوق النقد الدولي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أثينا تود الإستغناء عن مساعدة صندوق النقد الدولي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أثينا تود الإستغناء عن مساعدة صندوق النقد الدولي

مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد
اثينا - المغرب اليوم

اعلن وزير الدولة اليوناني نيكوس باباس ان اثينا لا ترغب في استمرار مساعدة صندوق النقد الدولي لها الى جانب الاتحاد الاوروبي والبنك المركزي الاوروبي.

وقال باباس احد المسؤولين عن ملف المفاوضات مع دائني اثينا والمقرب من رئيس الوزراء الكسيس تسيبراس لصحيفة ايثنوس "لست من الذين يعتقدون ان صندوق النقد الدولي يفترض ان يكون في اوروبا، وامل ان نتوصل الى حل بدون مشاركته".

وهو يرى ان اوروبا "ليست بحاجة" الى المؤسسة المالية التي تتخذ من واشنطن مقرا لها والتي لديها "اجندة احادية غير اوروبية على الاطلاق"، وهي "قادرة على الاستمرار بدونه وبدون امواله".

وطلب من صندوق النقد الدولي في نهاية 2009 ان يساهم في مساعدة اليونان وانضم الى المؤسسات الاوروبية لوضع خطة مساعدة مالية للبلد الذي حرمه حجم دينه العام الهائل من امكانية الوصول الى اسواق القروض.

ويصل برنامج المساعدة الذي نص على منح اليونان قروضا بقيمة 240 مليار يورو لقاء فرض سياسة تقشف واصلاحات بالغة الصرامة على البلاد، الى نهايته مع انتهاء شهر حزيران/يونيو بالنسبة الى الاتحاد الاوروبي وفي اذار/مارس 2016 بالنسبة الى صندوق النقد الدولي وغالبا ما اشير الى الخلافات في النهج بين صندوق النقد الدولي والاتحاد الاوروبي.

وبدات محادثات بين اليونان ودائنيها بهدف تمديد خطة المساعدة الاوروبية بضعة اشهر، في وقت تسعى الاطراف منذ تسعة اشهر للتوصل الى اتفاق من اجل منح اليونان شريحة جديدة من القروض المنصوص عليها في الخطة بقيمة 7,2 مليار يورو.

وترى الحكومة اليونانية ان هذا التمديد يجب ان يتم على شكل خطة انعاش اقتصادي وليس من خلال سياسة تقشف وان يترافق مع تخفيف لعبء الدين.

وقال نيكوس باباس ان "الاتفاق يجب ان يتضمن بنودا وان تحدد مدته بحيث يعيد الثقة ولا يمكن ان يكون قصير الامد وان يبقي على الغموض".

وحدد المحاور الثلاثة للاتفاق الذي ترجوه اليونان وهي مبادلة ديون اليونان البالغة قيمتها 27 مليار دولار المتوجبة للبنك المركزي الاوروبي والتي يستحق قسم منها هذا الصيف من خلال الالية الاوروبية للاستقرار المالي لاعطاء هامش للمالية اليونانية، واعادة جدولة الديون المستحقة لصندوق النقد الدولي واعتماد برنامج نمو اقتصادي لفترة 2016-2021.

ويلتقي الكسيس تسيبراس وقادة دول منطقة اليورو الاخرى ال18 الاثنين في قمة استثنائية في بروكسل بحثا عن توافق حول هذه المسائل يجنب اليونان التعثر في سداد مستحقاتها.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أثينا تود الإستغناء عن مساعدة صندوق النقد الدولي أثينا تود الإستغناء عن مساعدة صندوق النقد الدولي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:18 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

داعش والعملية الجبانة في المغرب

GMT 21:48 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تحديد موعد عرض الجزء الثاني من مسلسل"أبو العروسة"

GMT 00:25 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

حكومة سبتة تمارس ضغوطًا على مدريد ترحيل القاصرين المغاربة

GMT 22:40 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

تسلسل زمني لـ «فضيحة انتشار المنشطات» بين لاعبي روسيا

GMT 09:11 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

نهضة بركان يقترب من ضم لاعبين من القسم الثاني

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

معرض مسقط الدولي للكتاب في سلطنة عمان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya