الرئيس التنفيذي لهونغ كونغ يحذر من أن الدعوات للاستقلال تهدد الاقتصاد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الرئيس التنفيذي لهونغ كونغ يحذر من أن الدعوات للاستقلال تهدد الاقتصاد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الرئيس التنفيذي لهونغ كونغ يحذر من أن الدعوات للاستقلال تهدد الاقتصاد

رئيس السلطة التنفيذية في هونغ كونغ ليونغ تشون-ينغ
هونغ كونغ ـ أ.ف.ب

حذر رئيس السلطة التنفيذية في هونغ كونغ المؤيد لبكين الثلاثاء بان المدينة ستخسر فرص استثمارات ووظائف اذا ما استمر المواطنون في السعي للاستقلال، عارضا صورة قاتمة للاقتصاد في المستعمرة البريطانية السابقة بدون دعم من الصين.

وجاءت تصريحات الرئيس التنفيذي لهونغ كونغ ليونغ تشون-ينغ الذي لا يتمتع بشعبية فيما تتزايد الانقسامات السياسية مع مطالبة الشبان بحق تقرير المصير او الاستقلال عن الصين.

وتتمتع هونغ كونغ بحكم شبه ذاتي، وتطبق العديد من الحريات غير الموجود على البر الصيني، غير ان بكين تعتبر امكانية الاستقلال بنهاية المطاف، غير واردة.

وقال ليونغ للصحافيين في مقر الحكومة "إن مواطني الدولة السبعة ملايين سيتحملون العواقب السياسية والاقتصادية مع اولئك الذين يدفعون من اجل الاستقلال او حق تقرير المصير".

واضاف "سيخسر المستثمرون الثقة بهونغ كونغ. سيخسر الشعب فرص التطور والحصول على وظائف".

وتابع "ستخسر هونغ كونغ ثقة ودعم السلطات الصينية". وانتخب ليونغ في 2012 من قبل لجنة مؤلفة من 1200 عضو، بينهم عدد كبير من النخبة الموالية لبكين.

وأعلن الشهر الماضي عن تأسيس أحزاب سياسية متعددة تسعى للاستقلال او لحق تقرير المصير.

واطلق طلاب كانوا وراء التظاهرات الكبيرة المطالبة بالديموقراطية في 2014 حزب "ديموسيستو" وهو حزب يطالب باستفتاء لتقرير مستقبل المدينة.

ومن جهته قال حزب هونغ كونغ الوطني المؤيد للاستقلال، وهو تشكل حديثا ويضم ما بين 30 و 50 طالبا واختصاصيا شابا، ان الاستقلال هو الطريق الوحيد لبقاء المدينة.

ودعت وسائل الاعلام الصينية الحكومة لاتخاذ اجراءات ضد التحرك.

وقال سكرتير وزير العدل ريمسكي يوين السبت "إن الدعوة لاستقلال هونغ كونغ تناقض بالكامل ... وضع هونغ كونغ القانوني".

والحريات في هونغ كونغ تحميها اتفاقية تعود لخمسين عاما تم التوقيع عليها عندما سلمت بريطانيا المدينة للصين في 1997.

وقلل وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند من اهمية الدعوات المطالبة بالاستقلال او باستفتاء خلال زيارة للمدينة مطلع هذا الشهر.

وقال "لا اعتقد ان اي تطلعات نحو الاستقلال هي خطة واقعية".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس التنفيذي لهونغ كونغ يحذر من أن الدعوات للاستقلال تهدد الاقتصاد الرئيس التنفيذي لهونغ كونغ يحذر من أن الدعوات للاستقلال تهدد الاقتصاد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya