ترامب في أشد الحاجة إلى سلاح الفائدة في حربه التجارية مع الصين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ترامب في أشد الحاجة إلى سلاح الفائدة في حربه التجارية مع الصين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ترامب في أشد الحاجة إلى سلاح الفائدة في حربه التجارية مع الصين

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن-المغرب اليوم

الرئيس الأميركي دونالد ترامب يتحدث للصحافيين قبل مغادرته البيت الأبيض أمس يسعى الرئيس الأميركي دونالد ترمب للحصول على سلاح الفائدة، لاستخدامه في حربه التجارية مع الصين، في الوقت الذي تناور الأخيرة بكل أسلحتها المالية، التي تعتبر أكثر مرونة في يد الدولة، منها في الولايات المتحدة.

وأمس دعا ترمب مجلس الاحتياطي الاتحادي إلى خفض أسعار الفائدة بمقدار نقطة مئوية كاملة، قائلا إن السياسة النقدية للبنك المركزي الأميركي «تكبل» اقتصاد البلاد. ومتحدثا إلى الصحافيين في البيت الأبيض، قال ترمب إن الولايات المتحدة لديها العملة الأكثر أمانا في العالم لكن قوة الدولار تلحق ضررا بالمصنعين الأميركيين ويجب على مجلس الاحتياطي أن يواصل خفض أسعار الفائدة.

وقال الرئيس الأميركي إنه لن يخفض قيمة الدولار الأميركي في خضم تصاعد الحرب التجارية مع الصين. ووفقا لوكالة أنباء بلومبرغ، قال ترمب في معرض رده على سؤال عما إذا كان يخطط لخفض قيمة الدولار: «لا، لسنا مضطرين إلى ذلك».

وأوضح أنه إذا كان لمجلس الاحتياط الاتحادي «البنك المركزي» أن يخفض أسعار الفائدة «فإنها ستخفض بشكل تلقائي الدولار شيئا قليلا» ما يخفف الضغوط على الصادرات.

ومن شأن حرب تجارية بين دولتين، بتبادل تجاري يتخطى 600 مليار دولار، أن يضغط على اقتصادهما، ويؤثر على المؤشرات المالية بالسلب، بيد أن الدولة الأكثر استخداما في أسلحتها التجارية ستبقى لأكثر وقت، لكن في النهاية ستكون الدولتان خاسرتين.

وداخل البيت الأبيض، يضغط صقور الإدارة الأميركية من أجل تدخل مباشر في أسواق العملة من قبل وزارة الخزانة، عبر الإشارة إلى حدوث تباطؤ في قطاع الصناعات التحويلية الأميركية الذي عزاه الكثير من خبراء الاقتصاد إلى الرسوم الجمركية المفروضة من قبل ترمب والغموض الذي يحيط بالحرب التجارية.

وفي الحادي والثلاثين من يوليو (تموز)، أجرى مجلس الاحتياطي أول تخفيض لأسعار الفائدة منذ العام 2008. بمقدار 25 نقطة أساس إلى نطاق من 2.00 إلى 2.25 في المائة، وأشار ترمب إلى تأثيرات التطورات العالمية على آفاق الاقتصاد الأميركي وضعف ضغوط التضخم.

كان ترمب قد صرح الأسبوع الماضي أنه سيتم فرض رسوم تجارية جديدة على الصين وستسري اعتبارا من الأول من سبتمبر (أيلول) المقبل، ما ينسف هدنة تم التوصل إليها مع الرئيس الصين شي جينبينغ قبل أسابيع ويطلق العنان لإجراءات انتقامية بشأن التجارة والسياسة النقدية ما يخاطر بتسريع معركة سياسية أوسع نطاقا بين البلدين.

ومن المقرر حاليا أن يجتمع المفاوضون التجاريون مرة أخرى في واشنطن في سبتمبر، لكن ترمب تحدث أمس بأن المفاوضات قد يتم إلغاؤها في خضم التصعيد الأخير.

وقال ترمب للصحافيين خارج البيت الأبيض إننا «لسنا جاهزين لإبرام اتفاق، لكن سنرى ماذا سيحدث»، مضيفا أنه «ليس لدينا خيار سوى القيام بما نقوم به».

وأضاف «سنرى ما إذا كنا سنبقي على اجتماعنا في سبتمبر أم لا»، مضيفا أنه «إذا قمنا بذلك، فحسنا، وإذا لم نفعل، فحسنا».

وجدد مزاعمه بأن الصين تقوم بالتلاعب في سعر عملتها، غير أن البنك المركزي الصيني رد أمس، أنه سيحافظ على استقرار اليوان وسيبقي على سياسته النقدية الحذرة لضمان الاستقرار المالي في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

وقال بنك الشعب الصيني (البنك المركزي) في تقريره بشأن تنفيذ السياسة النقدية للربع الثاني إنه سيوجه المؤسسات المالية لزيادة الاستثمارات المتوسطة والطويلة الأجل في قطاع الصناعات التحويلية وشركات القطاع الخاص. وأضاف أنه سيدعم أيضا البنوك التجارية لسد النقص في رأس المال من خلال قنوات متعددة، من بينها إصدار سندات دائمة لتعزيز القدرة الاقتصادية للخدمات المالية.

وذكر ترمب في تصريحات نقلتها أمس وكالة أنباء بلومبرغ أنه «في حالة الصين، التعريفة الجمركية رائعة». وإننا «نمتلك كل الأوراق، ونعمل بشكل جيد»، مشيرا إلى أنه «إذا نظرت إلى أوروبا، فلديهم مشاكل».

وأضاف أننا «لا نجري أعمالا مع هواوي»، لكنه أشار إلى أن موقفه حيال عملاق الاتصالات الصيني قد يتغير إذا ما مضت المفاوضات التجارية إلى الأمام بشكل جيد.

وقدمت «هواوي»، أمس الجمعة نظام تشغيل جديدا لهواتفها النقالة، أطلق عليه اسم «هارمونيوس» قدمه المدير التنفيذي ريتشارد يو خلال مؤتمر لهواوي في دونغقوان (جنوب الصين). وقال «نريد أن نجلب مزيدا من التناغم إلى العالم» في حين وضعت هواوي على القائمة السوداء الأميركية للاشتباه بتجسسها لصالح بكين.

قد يهمك ايضا:

ترامب يحذر من غزو قادم للحدود الأميركية من خلال 2200 إعلان على "فيسبوك"

"نيويورك تايمز" تُغيِّر أحد عناوينها بعد موجة انتقادات شديدة

المصدر :

واس / spa

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب في أشد الحاجة إلى سلاح الفائدة في حربه التجارية مع الصين ترامب في أشد الحاجة إلى سلاح الفائدة في حربه التجارية مع الصين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

واتساب يضيف ميزة نالت إعجاب مستخدميه

GMT 02:06 2018 الخميس ,12 تموز / يوليو

سعر ومواصفات "كيا سبورتاج 2019" في السعودية

GMT 23:49 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

وفاة أب وإبنته غرقا في نهر ضواحي جرسيف‎

GMT 23:59 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

معلول يؤكد أهمية فوز المنتخب التونسي على بنما

GMT 23:43 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

توقيف أحد أباطرة تهريب المواد المخدرة إلى إسبانيا

GMT 04:44 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

ديكورات ريفية في مسكن أوبرا وينفري

GMT 11:41 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات تطبيق مكياج ترابي مميز بعدّة أساليب

GMT 05:02 2018 الأحد ,11 آذار/ مارس

"أمن مراكش" يفك لغز العثور على جثة جنين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya