منظمة تباطؤ الاقتصادات الصاعدة يهدد النمو العالمي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

منظمة: تباطؤ الاقتصادات الصاعدة يهدد النمو العالمي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - منظمة: تباطؤ الاقتصادات الصاعدة يهدد النمو العالمي

باريس - د.ب.أ

حذرت منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية، أمس الثلاثاء، من أن تباطؤ النمو فى الاقتصادات الصاعدة وانتهاج سياسة حافة الهاوية فى الولايات المتحدة بشأن سقف الديون يمكن أن يضر بتعافى الاقتصاد العالمى. وفى أحدث تقديراتها الاقتصادية، توقعت المنظمة أن يتسارع النمو فى الاقتصادات المتقدمة فى العامين القادمين، لكنها قلصت توقعاتها للصين والهند والبرازيل واقتصادات صاعدة أخرى. ومن المتوقع أن ينمو الاقتصاد الأمريكى بمعدل 1.7% هذا العام منخفضا من 1.9% فى توقعاتها الصادرة فى مايو، وبمعدل يبلغ 2.9% العام القادم، ومن المنتظر أن تتعرض الهند والبرازيل لتباطؤ أكثر حدة. وقالت المنظمة إنه من المتوقع أن ينمو الناتج المحلى الإجمالى للهند بمعدل 3.4% هذا العام و5.1% العام القادم، منخفضا عن توقعات سابقة كانت تدور حول نمو يبلغ 5.7% و6.6% على التوالى، وتتجه البرازيل لتحقيق نمو يبلغ 2.5% هذا العام، على أن يتباطأ إلى 2.2% العام القادم. من ناحية أخرى، من المنتظر أن يستمر التعافى فى منطقة اليورو بوتيرة ضعيفة، مع توقع تحقيق نمو ضعيف يبلغ 1% العام القادم بعد انكماش نسبته 0.4% العام الجارى. وساعدت الأسواق الصاعدة فى إبقاء الاقتصاد العالمى على نموه، على الرغم من الانهيار المالى العالمى فى عامى 2008 و2009 واستمرار أزمة ديون منطقة اليورو. لكن تلك الأسواق تهدد هذه الأيام بإحداث "صدمات سلبية"، ويمكن أن تتسبب فى إرباك عملية التعافى الهش فى الاقتصادات المتقدمة، وفقا لكبير خبراء الاقتصاد بالمنظمة كارلو بادوان فى مقدمة التقرير. وأشار بادوان إلى التراجع فى أسواق الأسهم الصاعدة عقب أنباء خلال الصيف الماضى بأن مجلس الاحتياط الاتحادى الأمريكى "البنك المركزى" قد يقلص برنامجه لشراء الأصول باعتباره مؤشرا على "الهشاشة المتجذرة" لاقتصادات مثل الصين والبرازيل والهند. وقالت منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية إن الولايات المتحدة اقتربت من "أزمة كارثية محتملة"، حيث شهدت إغلاق الحكومة الاتحادية بعض أنشطتها لمدة أسبوعين خلال أكتوبر "تتسبب فى اهتزاز الثقة". وحذر بادوان من أن "هذه الحلقات يمكن أن تعاد بسهولة، ومن المحتمل تماما أن تكون فى شكل أكثر خبثا فى الفترة القادمة". من ناحية أخرى، تعرضت منطقة اليورو لمخاطر شديدة أقل مما تعرضت له فى السنوات القليلة الماضية، لكن البطالة فى تكتل العملة الموحدة الذى يضم 17 دولة من المتوقع أن يظل مرتفعا بشكل جامح، وأن بنوك المنطقة لا يزال ينظر إليها بأنها هشة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمة تباطؤ الاقتصادات الصاعدة يهدد النمو العالمي منظمة تباطؤ الاقتصادات الصاعدة يهدد النمو العالمي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:11 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الميزان

GMT 11:21 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل عطور "جيفنشي" للمرأة الباحثة عن إطلالة ساحرة

GMT 01:26 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"المتحف"يقترح شهادة فنية على تراث مغربي غني

GMT 06:35 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر نفط عُمان يرتفع الى 71.14 دولار الخميس

GMT 10:54 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الإعلامي أسامة منير يقدم نصائح للشباب عن فترة "الخطوبة"

GMT 23:21 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

تعرف على أهم مراكز التزلج في لبنان

GMT 17:15 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

رجاء بني ملال يهزم الماص في عقر داره بهدفين

GMT 22:31 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أشرف حكيمي يلامس المجد على أرض مصر
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya