صندوق النقد الدولي يتوقع تراجع معدلات النمو في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأفغانستان وباكستان
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

صندوق النقد الدولي يتوقع تراجع معدلات النمو في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأفغانستان وباكستان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صندوق النقد الدولي يتوقع تراجع معدلات النمو في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأفغانستان وباكستان

دبي -و ا م

أعلن صندوق النقد الدولي الثلاثاء في تقرير له حول آفاق الاقتصاد الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأفغانستان وباكستان أن معدلات النمو في هذه المنطقة ستنخفض بنسبة /75ر0/ في المائة في نهاية العام الحالي لتسجل /25ر2/ في المائة . إلا أن تقرير الصندوق أشار ضمن عرض تقديمي استضافه مركز دبي المالي العالمي اليوم بحضور عدد كبير من رجال الأعمال والصحافة ـ إلى أن معدلات النمو ستسجل أداء أكثر إيجابية في العام المقبل مع تحسن الوضع العالمي وتعافي قطاع إنتاج النفط. وناقش التقرير تأثير التقلبات السياسية الحالية والمرحلة الانتقالية التي تشهدها المنطقة على الدول المستوردة للنفط مع استمرار الحرب الأهلية وتصاعد الأزمة في سوريا وفي ظل التطورات التي تشهدها مصر وما قد ينتج عن هذه الاضطرابات مجتمعة من ركود الاقتصادي وانشقاقات اجتماعية وسياسية. وشدد على الحاجة الملحة إلى اتخاذ الإجراءات نحو وضع السياسات التي من شأنها تعزيز الثقة وتحقيق النمو وخلق فرص عمل. وبين أن معظم الدول المصدرة للنفط سوف تواصل تحقيق نمو مطرد في القطاعات غير النفطية يدعمها وبشكل جزئي مستويات الإنفاق الحكومي المرتفعة. ولفت التقرير إلى أنه على الرغم من أن النمو الإجمالي قد شهد انخفاضا بسبب ضعف العرض المحلي بسبب تراجع الطلب العالمي على النفط فإن الانتعاش المتوقع في قطاع الإنتاج النفطي وتعزيز الاقتصاد القائم على القطاعات غير النفطية قد تساهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي في العام المقبل. وقال مسعود أحمد مدير منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى لدى صندوق النقد الدولي خلال العرض التقديمي أنه بالرغم من التوقعات الإيجابية في تحقيق النمو إلا أن هناك تحديات تلوح في الأفق مضيفا أنه بالرغم من تحقيق هذه الدول فائضا ماليا إلا أن نصفها ومعظمها خارج دول مجلس التعاون الخليجي لا يمكنها أن تحقق التوازن في ميزانياتها التي لا ترتكز على أي عوامل مساعدة تدعم الدول في الأزمات بل على العكس فإن مساهماتها محدودة وقد ينتج عن ذلك انعكاسات سلبية. ونبه أحمد إلى أن الحاجة تقتضي أن تركز السياسات على تعزيز الميزانيات دون التأثير على النمو أو المساس بمبدأ المساواة وتحقيق العدالة كما يجب أن تكون الإصلاحات الهيكلية لتعزيز نمو القطاع الخاص ودعم التنوع الاقتصادي وخلق فرص العمل للمواطنين لمكافحة البطالة على رأس الأولويات. وحذر من أن العوامل المحلية والإقليمية قد تشكل مصادر أساسية للمخاطر للدول المستوردة للنفط حيث تعيش كثير من هذه الدول العربية ظروف مرحلة انتقالية نتج عنها صراعات إقليمية وزيادة في حدة التوتر السياسي وتأخير في الإصلاحات حالت دون تحقيق النمو الأمر الذي يضع التركيز على استعادة الثقة وخلق فرص عمل لدعم التحول الاجتماعي والسياسي في سلم الأولويات. ونوه أحمد بأن معظم الدول تحتاج إلى وضع الأسس لنظامها المالي والشروع من دون تأخير في وضع جدول أعمال للإصلاحات الجذرية التي تحفز القيام بالأعمال وتضمن المساواة والإنصاف للوصول إلى مستويات أعلى من النمو المستدام وخلق فرص عمل على المدى المتوسط. وأكد على ضرورة أن يتم تطبيق الإصلاحات بتسلسل مع المحافظة على التماسك الاجتماعي وتحقيق الاستقرار والتوازن في الاقتصاد الكلي وتحفيز النمو. وقال أحمد أن الوصول إلى هذه المرحلة يتطلب دعما ماليا كبيرا من المجتمع الدولي ضمن إطار نظام مالي موثوق وضمن سلم الأولويات لتحقيق إصلاحات على جميع المستويات. من جانبه ذكر جيفري سنجر الرئيس التنفيذي لسلطة مركز دبي المالي العالمي خلال العرض التقديمي أن تقرير صندوق النقد الدولي يشير إلى الحاجة الملحة لتحسين الظروف الاقتصادية ومستويات المعيشة في المنطقة الأمر الذي يتطلب مساعي المجتمع الدولي لتحقيق هذا الهدف وجني ثمار التحولات الاقتصادية والسياسية الحديثة سواء من خلال زيادة التمويل أم تعزيز العلاقات والمنافذ التجارية أم توفير الدعم الفني.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صندوق النقد الدولي يتوقع تراجع معدلات النمو في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأفغانستان وباكستان صندوق النقد الدولي يتوقع تراجع معدلات النمو في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأفغانستان وباكستان



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya