استمرار أزمة الموازنة الأميركية وتصلب المواقف
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

استمرار أزمة الموازنة الأميركية وتصلب المواقف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - استمرار أزمة الموازنة الأميركية وتصلب المواقف

واشنطن - المغرب اليوم

مازالت أزمة الموازنة الأمريكية تبحث عن مخرج للخروج من عنق الزجاجة، فيما يعقد مجلسا النواب والشيوخ اليوم اجتماعين على انفراد للبحث في سبل إعادة الحياة إلى مفاصل أقوى دولة في العالم، لكن مواقف طرفي الصراع في تصلب مستمر تداعيات أزمة الميزانية الأمريكية طالت مجال الدفاع أيضا، حيث تستعد الشركات العاملة في قطاع الدفاع لإرسال آلاف الموظفين في إجازة غير مدفوعة في حال استمر الإغلاق الجزئي للحكومة الأمريكية، فغياب أي اتفاق في الكونغرس بين الديمقراطيين والجمهوريين حول ميزانية الولايات المتحدة تسبب بعرقلة العقود العسكرية، لأن وزارة الدفاع وجدت نفسها بدون أموال للقيام بعمليات تفتيش وتدقيق إلزامية.سياسيا شهدت لهجة الصراع السياسي في واشنطن بين الجمهوريين والديمقراطيين تصعيدا من جديد رغم مرور أربعة أيام على شلل أكبر قوة اقتصادية وعسكرية في العالم. ورغم ذلك، أو ربما بسبب هذا التصعيد يعقد مجلسا النواب والشيوخ الأمريكيين اجتماعا اليوم السبت (الخامس من تشرين الأول/أكتوبر 2013) في مسعى جديد للخروج من المأزق الذي يتخبط فيه الكونغرس.من جانبه، اقترح الرئيس الأمريكي باراك أوباما وحلفاؤه الديمقراطيون الذين يشكلون الغالبية في مجلس الشيوخ التفاوض رسميا حول ميزانية طويلة الأجل، لكنهم يشترطون أن يصوت مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون على قانون مالية لستة أسابيع من اجل إعادة فتح كامل الإدارات الفدرالية. فيما تبنى الجمهوريون إستراتيجية إعادة فتح الوكالات الفدرالية بالتدريج بدءا من الحدائق العامة والمتاحف والنصب الوطنية. لكن الديمقراطيين رفضوا هذه الإستراتيجية "المجزأة" واعتبروها "مخادعة".وحذرت وزارة الخارجية  أمس الجمعة من "العواقب السلبية على موقعنا في الخارج" من هذا الشلل. وأشارت المتحدثة باسم الخارجية، ماري هارف، في مؤتمر صحافي إلى عناوين منتقدة أو ساخرة في صحف المكسيك والهند وتايوان أو اسبانيا. وأكد المتحدث باسم البيت الأبيض، جاي كارني، يوم أمس الجمعة أن أجهزة وزارة الخزانة المكلفة بتطبيق العقوبات الاقتصادية الأمريكية خصوصا على إيران وسوريا "لم تعد قادرة على تأمين مهامها الأساسية" بسبب غياب الموظفين. وفي حال لم يتوصل الكونغرس إلى حل عاجل وشامل للأزمة، فقد تجد الولايات المتحدة نفسها عاجزة عن الإيفاء بالتزاماتها المالية على المستوى العالمي، وهو وضع غير مسبوق ويمكن أن يكون "كارثيا"، بحسب وزارة الخزانة. وهذا السيناريو أثار اضطرابا متناميا في أسواق البورصات العالمية خلال هذا الأسبوع

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استمرار أزمة الموازنة الأميركية وتصلب المواقف استمرار أزمة الموازنة الأميركية وتصلب المواقف



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya