حكومة أوروغواي ترغب في تشريع تجارة القنب الهندي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

حكومة أوروغواي ترغب في تشريع تجارة القنب الهندي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حكومة أوروغواي ترغب في تشريع تجارة القنب الهندي

مونتيفيديو - ا.ف.ب

يهدف مشروع قانون تشريع القنب الهندي في أوروغواي، بحسب مؤيديه، إلى القضاء على سوق غير شرعية تدر كل سنة أرباحا تتراوح بين 30 و40 مليون دولار من جهة، وإلى إبعاد المستهلكين عن شبكات الاتجار بالمخدرات، من جهة أخرى.وأكد رئيس البلاد خوسيه موخيكا وهو من كبار مؤيدي هذا المشروع الذي يصفه "بالريادي" والذي قد ينتفع منه العالم أجمع، على حد قوله، أن "قمع الاتجار بالمخدرات لم يعط أي نتيجة في أي بلد".وقد وافق مجلس النواب في أوروغواي على مشروع القانون هذا الذي من شأنه أن يجعل من هذا البلد الصغير الواقع في أميركا اللاتينية أول بلد تتحكم فيه الدولة بإنتاج القنب الهندي وبيعه. ولا بد من موافقة مجلس الشيوخ على المشروع قبل إقراره.وقد قدم مشروع القانون في عام 2012 في إطار خطة ترمي إلى تخفيض مستوى أعمال العنف. والهدف من هذا المشروع هو، على حد قول رئيس البلاد، القضاء على "السوق غير الشرعية للاتجار بالمخدرات".وقد حصلت هذه المبادرة على دعم اللجنة العالمية للسياسات بشأن المخدرات التي تضم في صفوفها الرئيس البرازيلي السابق فيرناندو هنريكيه كاردوزو والكولومبي سيزار غافيريا والمكسيكي إرنستو زيديلو. وبحسب الرؤساء السابقين، باءت الحرب التي تشنها عدة بلدان أميركية لاتينية ضد تجار المخدرات بالفشل.وخوسيه موخيكا هو أيضا من هذا الرأي. وفي سياق البرنامج الراديوي الاسبوعي المعنون "كلام الرئيس"، قال هذا المقاتل السابق في العصابات المسلحة الذي سجن في عهد الديكتاتورية والمعروف بصراحته ونمط عيشه البسيط "نرغب في الاضطلاع بمكانة ريادية على صعيد مكافحة الاتجار بالمخدرات. وليست المسألة بالسهلة، ولا سيما أنه ليس لدينا أي وصفة سحرية".ولا تفرض أوروغواي أي غرامات على الاستهلاك المتزايد للقنب الهندي، خلافا للاتجار به.وبحسب المجلس الوطني للمخدرات، تسجل البلاد التي تضم 3,2 مليون نسمة 20 ألف حالة استهلاك يومي للقنب، علما ان إجمالي مستهلكي هذه المخدرات يصل إلى 120 ألف فرد. أما الجمعيات المعنية بشؤون مستهلكي المخدرات، فقد أحصت من جانبها 200 ألف مستخدم.وبحسب خوليو كالزادا، الأمين العام للمجلس الوطني للمخدرات، يبلغ إجمالي القنب الهندي الذي يتم الاتجار به سنويا في البلاد 22 طنا في سوق تدر أرباحا تتراوح بين 30 و40 مليون دولار.وتسعى الحكومة إلى تنظيم هذه السوق القائمة أصلا بمشاركة جهات خاصة تشرف عليها السلطات الحكومية.وشرح خوليو كالزادا أن القنب المستهلك يأتي بأغلبيته من باراغواي وهو في حالة "مزرية... ويحتوي على مواد مضافة". ومن شأن الإشراف الحكومي على تجارته أن يقدم للمستهلك منتجا أفضل.ومن الحجج الأخرى الداعمة لهذا القانون، شقه المرتبط بالصحة العامة. ففي حال "حددت هوية المستهلك، يصبح من السهل التأثيرعليه عندما يتخطى الحدود المسموح بها"، على حد قول رئيس البلاد.وإذا اعتمد القانون، سيصبح في وسع المستهلكين البالغين المقيمين في أوروغواي والمسجلين في سجل المستخدمين شراء كمية من المخدرات قد تصل إلى 40 غراما في الشهر الواحد من نقاط بيع شرعية.وتسعى الحكومة بفضل هذا السجل إلى تفادي سياحة المخدرات، من خلال السماح لحاملي بطاقة الإقامة لا غير بزرع الماريجوانا أو شراء القنب المباع في الصيدليات. وتلقى هذه المساعي أصداء إيجابية في أوساط المستهلكين.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة أوروغواي ترغب في تشريع تجارة القنب الهندي حكومة أوروغواي ترغب في تشريع تجارة القنب الهندي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya