رفع دعم أجور السعوديين في القطاع الخاص لـ 16250 دولار
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

رفع دعم أجور السعوديين في القطاع الخاص لـ 16250 دولار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رفع دعم أجور السعوديين في القطاع الخاص لـ 16250 دولار

القاهرة ـ وكالات

  في مسعى نحو الخروج من أزمة رسوم العمالة الوافدة، قرر صندوق تنمية الموارد البشرية السعودي، رفع معدلات الدعم الحكومي مقابل توظيف السعوديين إلى 4 آلاف ريال كحد أقصى، وتشمل الميزات الإضافية منشآت القطاع الخاص الواقعة ضمن النطاقين الممتاز، والأخضر، وهي النطاقات التي استحدثتها وزارة العمل وفقاً لمعدلات توظيف السعوديين. وقال وزير العمل السعودي، المهندس عادل فقيه: "ليس من العدل أن تتم مساواة منشآت القطاع الخاص فيما يخص نسب الدعم الحكومي مقابل توظيف السعوديين، حيث إن المنشآت الواقعة ضمن النطاقين الأخضر والممتاز هي من تستحق منا الدعم والمؤازرة". وأشار في تصريحاته التي نشرتها صحيفة "الشرق الأوسط" إلى أن الدعم الجديد لمنشآت القطاع الواقعة في النطاق الممتاز سيكون 4 آلاف ريال شهرياً مقابل توظيف السعوديين في العام الأول، و3000 ريال شهرياً في العام الثاني، و2000 ريال شهرياً في العام الثالث، وألف ريال في العام الرابع. ولفت وزير العمل خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر صندوق "هدف" إلى أن المنشآت الواقعة ضمن النطاق الأخضر، ستكون معدلات الدعم الحكومي فيها موزعة على 4 سنوات. وقال: "في العام الأول ستدعم منشآت هذا القطاع بـ3000 ريال شهرياً مقابل توظيف السعوديين، و2500 ريال شهرياً في العام الثاني، و2000 ريال شهرياً في العام الثالث". وأوضح فقيه أن نحو 10% فقط من المنشآت العاملة في القطاع الخاص السعودي تقع ضمن النطاق الممتاز، مبيناً أن نحو 40% من منشآت هذا القطاع تقع ضمن النطاق الأخضر، مؤكداً أن الوزارة لن تتهاون في تحويل الشركات المتقاعسة في توظيف السعوديين إلى النطاق الأحمر.  وحول الرسوم الجديدة المفروضة على العمالة الوافدة، قال وزير العمل السعودي: "الهدف من القرار الوزاري المتعلق بزيادة الرسوم على العمالة الوافدة هو دعم وتشجيع توطين الوظائف، وأنا أقول لرجال الأعمال: وظفوا السعودي واحصلوا على دعم شهري يصل إلى 4 آلاف ريال، وهو ما يعادل 20 ضعفاً من حجم الرسوم المستقطعة مقابل العامل الوافد". وحول تهديدات بعض التجار بزيادة الأسعار عقب تطبيق قرار زيادة الرسوم على العمالة الوافدة، أكد فقيه أن مثل هذه التصريحات أو التهديدات لا تبنى على واقع وأسس علمية، مضيفاً: "مقابل ذلك هنالك إحدى الشركات الكبرى المعنية بالمنتجات الاستهلاكية، قد أكدت أن أثر قرار زيادة الرسوم على العمالة الوافدة سيكون محدوداً جداً". من جهة أخرى، التقى عدد من رجال الأعمال المنتسبين للغرفة التجارية والصناعية بالرياض، صباح أمس، بوزير العمل المهندس عادل فقيه، حيث طرح رجال الأعمال خلال اللقاء أبرز المشكلات التي سيتعرضون لها عقب زيادة الرسوم على العمالة الوافدة، إلا أن رد الوزير الرسمي لهم كان بمطالبتهم بزيادة توظيف السعوديين والحصول على المزايا الجديدة للشركات الواقعة ضمن النطاقين الأخضر والممتاز. من جهة أخرى، أقر مجلس إدارة صندوق تنمية الموارد البشرية "هدف" في جلسته التي عقدت أمس في الرياض، برنامجاً نوعياً لدعم عملية التوطين في منشآت القطاع الخاص، حيث يقدم برنامج الدعم الإضافي للأجور (المرتبط بالتوطين) مزايا مالية وزمنية إضافية لتوظيف الأيدي العاملة الوطنية في المنشآت المصنفة في النطاقين الأخضر والممتاز من برنامج نطاقات، وذلك بزيادة الدعم من 2000 ريال في برنامج الدعم الحالي إلى مبلغ يصل إلى 4000 ريال شهرياً، وزيادة مدة الدعم من سنتين إلى فترة تصل إلى 4 سنوات. وأكد المهندس عادل فقيه، رئيس مجلس إدارة "هدف"، أن البرنامج سيتم تطبيقه على المواطنين الذين سيتم استقطابهم كموظفين جدد في المنشآت الواقعة في النطاقين الأخضر والممتاز. وأضاف "الموافقة على برنامج الدعم الجديد وفق صيغته الجديدة جاءت بناء على التقييم المستمر لأداء برامج دعم التوظيف التي ينفذها صندوق تنمية الموارد البشرية ليحقق الهدف الوطني من صدوره، وهو تمكين أبنائنا الشباب من الالتحاق بفرص العمل الممكنة والمتاحة في القطاع الخاص". وأوضح أن الشركات الواقعة ضمن النطاق الأحمر والأصفر والأبيض ستستمر بالاستفادة من برامج دعم الرواتب الخاصة بصندوق تنمية الموارد البشرية، كما هو معمول به حالياً. ولفت إلى أن برنامج الدعم الجديد للموظفين السعوديين الجدد سيغطي حتى 15% من المجموع الكلي للموظفين السعوديين في المنشأة الواقعة في النطاق الأخضر، في حين ترتفع نسبة الموظفين المواطنين الذين يمكن دعمهم من الصندوق ضمن هذا البرنامج إلى 20% من المجموع الكلي للموظفين السعوديين في منشآت النطاق الممتاز.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رفع دعم أجور السعوديين في القطاع الخاص لـ 16250 دولار رفع دعم أجور السعوديين في القطاع الخاص لـ 16250 دولار



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya