كارني يُوضِّح أنّ درجة تقلّب الإسترليني أضحت في مستويات عملات الدول الصاعدة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كارني يُوضِّح أنّ درجة تقلّب الإسترليني أضحت في مستويات عملات الدول الصاعدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كارني يُوضِّح أنّ درجة تقلّب الإسترليني أضحت في مستويات عملات الدول الصاعدة

مارك كارني محافظ بنك إنجلترا المركزي
لندن-المغرب اليوم

أكَّد مارك كارني محافظ بنك إنجلترا المركزي، أن درجة تقلب الجنيه الإسترليني أصبحت في مستويات تقلبات عملات الدول الصاعدة، في الوقت الذي ستتم فيه إعادة النظر في أسعار الأوراق المالية البريطانية بمجرد ظهور نتائج خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وبيّنت وكالة «بلومبرغ» للأنباء أن تصريحات كارني التي جاءت مؤكدة لتقديرات كثير من المحللين، صدرت خلال مشاركته في مؤتمر اقتصادي في نيويورك الثلاثاء، وعند سؤاله عن المستوى الحالي للجنيه الإسترليني، حاول محافظ بنك إنجلترا المركزي التهرب من السؤال قبل أن يؤكد المستوى المرتفع لتقلب الأصول البريطانية بشكل عام.

وقال كارني: «تذبذب الجنيه الإسترليني كما سترون سيكون في مستوى عملات الأسواق الصاعدة، وسينفصل عن عملات الاقتصادات المتقدمة الأخرى لأسباب واضحة.. مجموعة المؤشرات الأخرى تشير إلى أن الأسواق ستتحرك في هذا الاتجاه أو ذاك اعتمادا على كيفية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي».

يذكر أن العملة البريطانية سجلت خلال الشهور القليلة الماضية ارتفاعات حادة وانخفاضات حادة، مع اقتراب موعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. فقد وصل سعر الجنيه مايو (أيار) الماضي إلى 1.32 دولارا لكل جنيه، قبل أن ينخفض إلى أقل من 1.20 دولارا في وقت سابق من الشهر الحالي.

وتجاوزت درجة تذبذب الجنيه، درجة تذبذب الليرة التركية في وقت سابق من العام الحالي. وفقدت العملة البريطانية نحو 20 في المائة من قيمتها أمام نظيرتها الأميركية منذ قرار الخروج من الاتحاد الأوروبي في الاستفتاء الشعبي الذي أجري في يونيو (حزيران) 2016.
وترى غرفة التجارة البريطانية في ألمانيا، أن الغموض الذي يكتنف مصير خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يثير التوتر بين الشركات.

وقال رئيس الغرفة، ميشائيل شميت، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية نُشرت الأربعاء: «الأجواء بين الشركات محمومة ومتوترة.. الارتباك أمر سيئ دائما للشركات، لذلك فإن وضع نهاية للفزع عبر تنفيذ البريكست أفضل من استمرار الفزع من دون نهاية».

وأكد شميت أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي من دون اتفاق ستكون له عواقب سلبية كبيرة ليس فقط على البريطانيين، بل أيضاً على الشركات في الاتحاد الأوروبي، وبخاصة الشركات الألمانية، وقال: «لذلك أرى أن تمديد إجراء البريكست سيكون بالتأكيد جيدا، إذا كان هناك أمل في التوصل إلى اتفاق لاحقا».

كان مجلس العموم البريطاني أقر خطة رئيس الوزراء بوريس جونسون لتعطيل عمل البرلمان، إلا أنه رفض خططه لإجراء انتخابات مبكرة قبل الخروج المخطط لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي في 31 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.

واتفقت أحزاب المعارضة قبل التصويت على عدم دعم جونسون إلى أن يلتزم بقانون جديد يهدف لتأجيل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ومنع خروج البلاد من دون اتفاق مع بروكسل، إلا أن جونسون يرفض ذلك.

قد يهمك ايضا:

مسؤول بترافيجورا يتوقع انخفاض أسعار النفط نهاية العام بسبب الحرب التجارية

وزير النفط العمانى يعلن أن من السابق لأوانه تقييم الحاجة لتعميق تخفيضات النفط

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كارني يُوضِّح أنّ درجة تقلّب الإسترليني أضحت في مستويات عملات الدول الصاعدة كارني يُوضِّح أنّ درجة تقلّب الإسترليني أضحت في مستويات عملات الدول الصاعدة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya