موسكو - ليبيا اليوم
كتبت آنّا كوروليوفا، في "إكسبرت أونلاين"، حول المزايا التنافسية التي يتمتع بها الغاز الروسي، وتفوقه على الغاز الأمريكي في السوق الأوروبية.
وجاء في المقال: روسيا تفوز على الولايات المتحدة في المنافسة على سوق الغاز الطبيعي المسال الأوروبية.
ومن المثير للاهتمام أن هذه ليست المرة الأولى التي تتفوق فيها روسيا على الولايات المتحدة من حيث إمدادات الغاز الطبيعي المسال إلى أوروبا. فقد سبق أن ذكرت المجموعة الدولية لمستوردي الغاز الطبيعي المسال أن روسيا صدّرت في العام 2019 كمية15.1 مليون طن، والولايات المتحدة 12.7 مليون طن؛ وفي العام 2018، بلغت الإمدادات من روسيا 4.4 مليون، ومن الولايات المتحدة 2.7 مليون. واستناداً إلى هذه البيانات، فلا تزال ديناميات نمو العرض مرتفعة للغاية.
المدير التنفيذي لقسم سوق رؤوس الأموال في Univer Capital، أرتيوم توزوف، على ثقة من أن "المنافسة سوف تشتد مستقبلا في سوق الغاز الطبيعي، وتحديدا بين موردي غاز خطوط الأنابيب والغاز الطبيعي المسال. وروسيا، بالدرجة الأولى، سوف تنافس الولايات المتحدة، التي تكافح بنشاط من أجل أسواق الاتحاد الأوروبي والأسواق الآسيوية. للحفاظ على حصتنا في السوق، تحتاج بلادنا إلى مضاعفة إنتاجها من الغاز الطبيعي المسال (واللحاق بالولايات المتحدة من حيث الحجم). لكن هذا الأمر صعب حتى الآن. فالإنتاج يزداد بمتوسط 3%، وقد ينمو الحجم 3 مرات بحلول العام 2030 (وفقا لخطة وزارة الطاقة)، من 30 مليون طن سنويا حاليا إلى 120-140 مليون طن".
يتمتع الغاز الطبيعي المسال الروسي بمزايا كبيرة على منافسيه في السوق الأوروبية. ومن هذه المزايا، قاعدة موارد رخيصة وطريق نقل أقصر. وهي ستصبح أكثر فاعلية من حيث التكلفة بعد الانتهاء من بناء مركز إعادة الشحن في مورمانسك. في الوقت نفسه، لا ينبغي لأحد أن ينسى، كما يقول محلل الغاز في مركز الطاقة التابع لكلية موسكو للإدارة سكولكوفو، سيرغي كابيتونوف، أن إمدادات غاز الأنابيب الروسي عادة ما تنمو في تلك الأسواق التي تستقبل الغاز الطبيعي الروسي المسال أيضا.
قد يهمك ايضا:
وصول ناقلة نفط لشحن 600 ألف برميل من ميناء البريقة الليبي
خسائر جسيمة في قطاع الطاقة العالمي مع محاولات احتواء "كورونا"
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر