بكين ـ المغرب اليوم
أكدت جوليت نواجو المساعدة الخاصة للرئيس النيجيرى لشئون إصلاح قطاع العدل والشراكة الحكومية المفتوحة أن نيجيريا تحتاج إلى قروض من الصين لإصلاح البنية الأساسية وتحقيق الانتعاش الاقتصادي وتنفيذ خطتها للنمو خلال أقصر وقت ممكن.
جاء ذلك فى معرض رد مساعدة الرئيس النيجيرى على منتقدي القروض الصينية الذين يقولون إنها ستؤدي إلى رهن مستقبل نيجيريا.
وتساءلت مساعدة الرئيس النيجيرى قائلة "كيف يمكن تحقيق أي نمو اقتصادي بدون تطوير البنية الأساسية، وخاصة عندما تفتقر الدولة إلى القدرة على تمويل ذلك فى ظل الأزمة الاقتصادية الطاحنة الراهنة؟".
وقالت "إن الدول المتقدمة عبر أنحاء العالم تبنى اقتصادياتها عن طريق الحصول على قروض أجنبية طالما أن هناك خطة جيدة للسداد، وإن الرئيس محمد بخارى يتسم بالحكمة والانضباط اللازمين لإدارة أموال مثل هذه القروض".
وأضافت أن المشكلة التى حدثت فى ظل الإدارات السابقة تمثلت فى انغماس مسئوليها فى الإنفاق، وخاصة عندما كانوا يقترضون لخدمة نفقات متكررة مما أدى إلى إفساح المجال لوصول أموال تلك القروض إلى جيوب بعض الأفراد، وأوضحت أن إدارة الرئيس بخارى ربطت كل قرض بمشروعات محددة وبشروط واضحة مع شركات المقاولات.
وأشارت مساعدة الرئيس النيجيرى إلى أن شراكة نيجيريا مع الصين أدت إلى تنفيذ مشروعات حيوية بشأن البنية الأساسية زادت قيمتها على 5 مليارات دولار خلال الأعوام الثلاثة الماضية عبر أنحاء نيجيريا، وأن هذه المشروعات أقيمت فى مجالات البنية الأساسية وتطوير القدرات البشرية والطاقة والنقل والزراعة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر