وزراء تجارة من أمريكا اللاتينية يعربون عن قلق تجاه الحمائية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وزراء تجارة من أمريكا اللاتينية يعربون عن قلق تجاه الحمائية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزراء تجارة من أمريكا اللاتينية يعربون عن قلق تجاه الحمائية

وزراء تجارة من أمريكا اللاتينية
بورتو فالارتا - المغرب اليوم

 قال وزراء التجارة في أمريكا اللاتينية خلال حضورهم اجتماع الأعمال الخامس لتحالف الباسيفيك في المكسيك يوم الإثنين إن عودة الحمائية التجارية بقيادة الولايات المتحدة يمكن أن تسبب مخاطر للاقتصاد العالمي.

وقال وزير الاقتصاد المكسيكي الديفونسو قواخاردو "إن التغير العميق" القادم من واشنطن يلزم الدول الأخرى بتحمل مسؤوليات جديدة لضمان التجارة الحرة"، مضيفا "دائما ما نتوقع أن هذه التغيرات في السياسات مؤقتة، ولكننا نخدع أنفسنا".

وأضاف أن هناك عواقب جدية تحدق بالسكان المعرضين للخطر، وأنه "لا أحد يعاني من الاقتصادات المغلقة أكثر مما يعانيه الفقراء."

وقالت وزيرة التجارة والصناعة والسياحة الكولومبية ماريا لورينا غوتيريز إن العالم يواجه "أكثر اللحظات تعقيدا في تاريخه التجاري."

وأضافت "هناك اتجاه حمائية واضح ممزوج بشعبوية معينة".

وإذا استمر هذا الاتجاه فستكون العواقب أكثر صعوبة ليس في التجارة فحسب، بل في القضايا الاقتصادية والاجتماعيةأيضا ، ومنها ما هو حيوي وحساس مثل الأمن، حسب قولها.

وأعربت أيضا عن القلق لأن الجهود المبذولة لإقامة منظمات متعددة الأطراف مثل منظمة التجارة العالمية ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية ، قد تذهب سدى.

ولكن وزير التجارة الخارجية والسياحة البيروفي روجر فالنسيا، رأى أن النزاع التجاري الحالي الذي بدأته الولايات المتحدة، قد يكون مؤقتا، مؤكدا أهمية هذا التحالف لبذل جهود مشتركة في ظل هذه الظروف تحديدا.

وقال "إن تحالف الباسيفيك قد ولد من رحم ضرورة وحقيقة أن القوة التي نمتلكها تتجسد في عملنا المشترك وتكاملنا مع بعضنا."

أما المدير العام للعلاقات الاقتصادية الدولية في تشيلي، رودريغو يانيز، فقد أكد أهمية أن توجه دول تحالف الباسيفيك أنظارها نحو مناطق أخرى مثل منطقة آسيا والباسيفيك، وهي خطوة يراها ضرورية لتعزيز التجارة مع هذه المنطقة.

يذكر أن تحالف الباسيفيك الذي تأسس في إبريل عام 2011، يضم كلا من تشيلي وكولومبيا والمكسيك وبيرو، ولديه أكثر من 50 دولة بصفة مراقب.

وتمثل هذه الكتلة التجارية في أمريكا اللاتينية خامس أكبر شبه منطقة مأهولة في العالم، حيث يقطنها قرابة 223 مليون نسمة، وتسهم في 38 في المائة من إجمالي الناتج المحلي لأمريكا اللاتينية والكاريبي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزراء تجارة من أمريكا اللاتينية يعربون عن قلق تجاه الحمائية وزراء تجارة من أمريكا اللاتينية يعربون عن قلق تجاه الحمائية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس

GMT 17:18 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

عبدربه يؤكّد بذل قصارى جهده لفوز ببطولة أفريقيا

GMT 03:11 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

مواصفات "بي ام دبليو M2 Competition Package" قبل الكشف عنها

GMT 19:34 2014 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

كورن سيرب
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya