واشنطن ـ المغرب اليوم
بحث المستشاران الاقتصاديان للرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، في البيت الأبيض مساء امس الأربعاء، سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين اللذين تشهد العلاقات الدبلوماسية بينهما توتراً شديداً.
وجاءت هذه الخطوة لدعم العلاقات الاقتصادية الألمانية الأميركية مجددا بعد أن تراجعت بسبب رفع الرئيس الأميركي، رسوما جمركية إضافية بلغت قيمتها 25 بالمائة، على الصادرات الأوروبية بما فيها السيارات الألمانية.
ومنذ وصول ترمب إلى السلطة في واشنطن قبل عام ونصف العام، لم يوفّر مناسبة إلّا وشنّ فيها هجوماً على ألمانيا والسياسة التي تتّبعها مستشارتها، سواء في ما خصّ المسائل التجارية أم مستويات الإنفاق العسكري أم تشريعها أبواب البلاد أمام المهاجرين.
وفي بيان صدر مساء امس، اعلنت المتحدثة باسم الرئاسة الأميركية ليندسي والترز ان المستشار الاقتصادي لترمب لاري كودولو، ونظيره الألماني لارس-هندريك رولر، قد بحثا خلال محادثات جيّدة، العديد من التحدّيات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، مشيرة الى ان الرجلين اتفقا على تشجيع النمو الاقتصادي بين البلدين والوصول إلى الأسواق.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر