جنوب إفريقيا تسعى للتعلم من المناطق الاقتصادية الخاصة في الصين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

جنوب إفريقيا تسعى للتعلم من المناطق الاقتصادية الخاصة في الصين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جنوب إفريقيا تسعى للتعلم من المناطق الاقتصادية الخاصة في الصين

جنوب إفريقيا تسعى للتعلم من المناطق الاقتصادية
جوهانسبرج - المغرب اليوم

 قال قادة صناعيون ومسؤولون حكوميون ومفكرون في جنوب أفريقيا إن نموذج المناطق الاقتصادية الخاصة في الصين يمكن تبنيه في بلدهم بهدف دفع النمو الاقتصادي في المستقبل.

وقال أندرو ندورو المحاضر في جامعة أفريقيا لوكالة أنباء ((شينخوا)) في مقابلة حديثة إن "نموذج المناطق الاقتصادية الخاصة في الصين الخاصة هو الأكثر ملاءمة لجنوب أفريقيا للتعلم منه".

وأضاف المسؤول أن جنوب افريقيا تستطيع التعلم من خبرة الصين بينما تطور مناطقها الاقتصادية الخاصة لأن الصين تعاملت مع نفس التحديات التي تواجهها جنوب افريقيا الآن في التنمية الاقتصادية، مثل البطالة والفقر.

واستطرد قائلا "كما حدث في الصين، هناك سياسة تكميلية يجب أن تتبناها الحكومة من أجل توفير أفضل فرص لنجاح مناطق تجهيز الصادرات ".

وقال أندري دي روتر رئيس دائرة الصناعة التحويلية ، وهى مجموعة لدعم الصناعة التحويلية في جنوب افريقيا، إن الشركات التي تستثمر في المناطق الاقتصادية الخاصة في جنوب افريقيا مؤهلة لمعاملة تفضيلية في ضرائب الشركات بنسبة 15 % وحوافز للتوظيف والإعفاء من ضريبة القيمة المضافة ورسوم الجمارك والضرائب.

وحددت جنوب افريقيا في الوقت الحالي ثماني مناطق اقتصادية خاصة في ست مقاطعات بهدف تعزيز النمو الإقتصادي ومواجهة البطالة والفقر.

وتأمل حكومة جنوب افريقيا أن تجذب المناطق الاقتصادية الخاصة مستثمرين محليين وأجانب، يجلبون تكنولوجيا وابتكارات جديدة لدعم التصنيع.

وقال توميلو تشيبفوبا مؤسس شركة ((كوفا أدفيزوري))، لإستشارات الطاقة في مقال لصحيفة ((بيزنس داي)) إن بدء المناطق الإقتصادية الخاصة كان عاملا أساسيا في المعجزة الاقتصادية الاستثنائية التي حدثت في الصين وتحركها نحو نموذج اقتصادي أكثر تنوعا وظهورها كعملاق بين الاقتصادات الصاعدة.

وأضاف المسؤول "هذه المناطق الخاصة في الصين أثبتت نفسها."

وفي عام 2017، ذهب وفد من المجلس الاستشاري للمناطق الاقتصادية الخاصة بجنوب إفريقيا إلى الصين للتعلم من خبرة الصينيين في التخطيط والتنمية والإدارة للمناطق الاقتصادية الخاصة.

وقال عبيد بابيلا نائب ووزير الحوكمة التعاونية والشؤون التقليدية في مؤتمر حول التعاون الصناعي الصيني الافريقي في بريتوريا خلال شهر يونيو، إن برنامج المناطق الاقتصادية الخاصة أصبح أداة مهمة لتعزيز النمو الشامل عن طريق دعم خطة التحول المكاني التي وضعتها الحكومة والتي من الممكن ان تؤدي إلى خلق مدن جديدة وحديثة.

وأضاف المسؤول "من الممكن ان تساعد المناطق الإقتصادية الخاصة أيضا على تقليل المستويات المستعصية من البطالة وخاصة بين الشباب. وفيما يتعلق بأزمة البطالة في البلاد، ترى جنوب افريقيا المناطق الإقتصادية الخاصة كمنصة تجريبية للإصلاحات التي من الممكن ان تحرك نمو الصناعات حيث يتم تعين أعداد كبيرة من العمال محدودي المهارة ."

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنوب إفريقيا تسعى للتعلم من المناطق الاقتصادية الخاصة في الصين جنوب إفريقيا تسعى للتعلم من المناطق الاقتصادية الخاصة في الصين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس

GMT 17:18 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

عبدربه يؤكّد بذل قصارى جهده لفوز ببطولة أفريقيا

GMT 03:11 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

مواصفات "بي ام دبليو M2 Competition Package" قبل الكشف عنها

GMT 19:34 2014 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

كورن سيرب
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya