القاهرة-سهام أبوزينة
سجلت كندا أكبر تدفقات من الاستثمار الأجنبي المباشر خلال أربع سنوات، إذ ارتفع الاستثمار المباشر من الخارج إلى 18.7 مليار دولار كندي (14 مليار دولار أمريكي) في الربع الثاني من العام الجاري.
وأشارت هيئة الإحصاء الكندية إلى أن ذلك الأمر يمثل أقوى تدفق صاف للاستثمار الأجنبي المباشر منذ بداية عام 2015، وربما يعكس ذلك الاستحواذ الضخم لشركة "نيو ماونت ماينيج" على شركة "جولد كورب" في وقت سابق من هذا العام، وعلى الرغم من أن التدفق الكبير كان مدفوعا بصفقة رئيسية واحدة، إلا أن هناك أدلة على أن الاستثمار الأجنبي في كندا ارتفع منذ أكثر من عام، وخاصة بعد هجرة رأس المال من البلاد في عام 2017.
كما شهد الربع الثاني من العام الحالي دلالة على أن الاقتصاد الكندي يحتاج إلى تمويل دولي أقل مما كان عليه الحال مؤخرا، وذلك بسبب تحسن صورة التجارة.
وذكرت هيئة الإحصاء الكندية أن العجز في الحساب الجاري لكندا انخفض إلى 6.4 مليار دولار وهو أدنى مستوى له منذ عام 2008؛ ويعود ذلك إلى حد كبير نتيجة لصادرات السلع القوية، مدفوعة بانتعاش شحنات الطاقة
قد يهمك أيضًا
كندا تقدم تمويلا إضافيا لتقليل التأخير في معالجة طلبات اللاجئين
الأسواق العالمية على بُعد خطوات من انهيار اقتصادي بسبب تراجع السندات الأميركية
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر