سول - يونهاب
تعتقد نسبة 42% من الأسر الكورية الجنوبية أن ظروفهم الاقتصادية ستشهد تدهورا في العام القادم وفقا لمسح أجرته مؤسسة جالوب كوريا وكشفت عن نتائجه اليوم الجمعة.
ويشير المسح إلى أن ثقة المستهلك لكوريا الجنوبية تراجعت بشكل حاد جراء حالات الغموض التي تكتنف قطاعات الشحن وبناء السفن المضطربة فضلا عن فضيحة إساءة استخدام السلطة التي تنطوي على الرئيسة بارك كون هيه.
وبالمقارنة، أظهر مسح العام الماضي أن 25% من الأسر توقعت تدهور الظروف الاقتصادية لهذا العام.
وأظهر المسح الذي أجري على 1,500 شخص من الراشدين خلال الفترة من 4 إلى 30 نوفمبر أن 45% من المستجيبين يعتقدون أن ظروفهم الاقتصادية في العام القادم ستكون على نفس المستوى الذي كانت عليه في هذا العام، فيما قالت النسبة المتبقية التي تبلغ 11%، إن ظروفهم الاقتصادية سوف تتحسن في العام القادم.
وعزت جالوب كوريا أسباب النظرة القاتمة إلى تراجع أرباح الشركات وتدهور ظروف التصدير وضعف الاستهلاك المحلي وارتفاع سعر الفائدة في الولايات المتحدة.
وبصورة منفصلة، أظهر المسح أن نسبة 66% من المستجيبين توقعوا تراجع الاقتصاد الوطني في العام القادم.
وكانت الحكومة قد خفضت يوم الخميس النمو المتوقع لعام 2017 إلى 2.6% من 3%.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر