الدين العام الروسي يتراجع للمرة الأولى منذ اندلاع أزمة القرم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الدين العام الروسي يتراجع للمرة الأولى منذ اندلاع أزمة القرم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الدين العام الروسي يتراجع للمرة الأولى منذ اندلاع أزمة القرم

الدين العام الروسي يتراجع
موسكو - المغرب اليوم

تراجع صافي الدين العام الروسي؛ الداخلي والخارجي، إلى “ما دون الصفر”، للمرة الأولى منذ أزمة القرم في 2014، بفضل الاحتياطي الضخم المتوفر للبنك المركزي.

وبلغ حجم الدين الروسي العام بحلول 1 أغسطس (آب) الماضي 16.2 تريليون روبل، أو ما يعادل 15 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي المتوقع لعام 2019. وفي التاريخ ذاته بلغت قيمة أصول الدولة، 17.6 تريليون روبل، أو ما يعادل 16.2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي. وحسب معطيات وزارة المالية والبنك المركزي؛ فإن أصول الدولة زادت على حجم صافي الدين العام منذ 1 يونيو (حزيران) الماضي.

ويشمل الدين العام: الديون الداخلية والخارجية للحكومة الفيدرالية، وديون الأقاليم والمحافظات. ومنذ منتصف عام 2019 تراجعت قيمة هذا الدين إلى مستويات أدنى من الأصول السائلة: “للحكومة الموسعة”، أي السلطات الفيدرالية والمحلية، والصناديق المالية خارج الميزانية.

وبناء على نتائج مطابقة البيانات الرسمية الصادرة عن وزارة المالية، والبنك المركزي الروسي، أشارت صحيفة “آر بي كا” الروسية إلى تراجع صافي الدين العام حتى هذا المستوى لأول مرة منذ أزمة القرم وتداعياتها على الاقتصاد الروسي، لا سيما بعد فرض الغرب أكثر من حزمة عقوبات طالت قطاعات حساسة من الاقتصاد الروسي على خلفية ضم القرم.

وتوضح الصحيفة أن الحديث يدور حول قدرة الدولة على تسديد تلك الديون، وتقول: “بعبارة أخرى؛ لو اضطرت روسيا فجأة لتسديد كل تلك الديون مباشرة، فسيكون بمقدورها فعل ذلك بفضل ودائع الدولة في البنك المركزي وفي البنوك الخاصة”.

ومع استمرار التحذيرات من مخاطر نمو عبء ديون المواطنين الروس على خلفية زيادة الإقراض الاستهلاكي، اقترح البنك المركزي الروسي جملة تدابير للحد من هذه الظاهرة، بينها فرض قيود على منح قروض في حالات محددة.

وقال البنك في مستهل تقرير له صدر أمس: “نظرًا للوضع في سوق قروض التجزئة، حيث يزداد عبء الديون على المواطنين، ولا يتمكن نمو الدخل من تعويض تراكم تلك الديون، (نرى أنه) من الضروري صياغة جملة تدابير لتقييد منح هذا أو ذاك النوع من القروض”.

ومع رفع نسبة المخاطر على بعض أنواع القروض، يقترح “المركزي” فرض حظر على الإقراض بمواصفات محددة، على سبيل المثال يدعو إلى حظر تام على منح قرض استهلاكي، أو زيادة في الحد الائتماني، إذا وصل عبء ديون المقترض إلى المستوى المحدد.

ومن الاقتراحات الأخرى التي طرحها “المركزي”، حظر منح قروض استهلاكية غير مضمونة لمدة تزيد على 5 سنوات، والرهن العقاري التي تكون فيها نسبة القرض إلى قيمة الرهن أعلى من المستوى المحدد وفق لوائح “بنك روسيا”. كما اقترح ألا تزيد حصة القروض التي يتجاوز مؤشر عبء الديون فيها 50 في المائة، على 10 في المائة من إجمالي القروض التي يمنحها البنك.

هذه الاقتراحات وغيرها جاءت في وقت لم يهدأ فيه الجدل حول تأثير النمو الكبير للإقراض الاستهلاكي في الآونة الأخيرة، والذي حملت وزارة الاقتصاد بسببه “سياسات” البنك المركزي المسؤولية عن تراجع دخل المواطنين، بينما كان رد البنك مؤكدًا أن الفضل في تحقيق النمو في النصف الأول من العام يعود إلى تلك القروض، وطالب الفريق الاقتصادي في الحكومة بتحسين دخل المواطنين بوصفه خطوة ضرورة لتخفيف اعتمادهم على القروض الاستهلاكية لضمان مستوى معيشتهم.

قد يهمك ايضا:

لاغارد تستبعد ركود الاقتصاد العالمي وتُحذر من أكبر 3 مخاطر

صندوق النقد الدولي يُحذِّر مِن القوة السوقية التي يُمارسها عمالقة التكنولوجيا

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدين العام الروسي يتراجع للمرة الأولى منذ اندلاع أزمة القرم الدين العام الروسي يتراجع للمرة الأولى منذ اندلاع أزمة القرم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:34 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

تنظيم الدورة الثالثة لدوري أنزا لركوب الموج

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 14:01 2017 الأربعاء ,23 آب / أغسطس

5 أسرار طبيعية للحصول على رموش جذابة و كثيفة

GMT 03:34 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

اطلاق أشغال مجمع الفردوس السكني في خريبكة

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 03:55 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

"البحث عن الإلهام على انستغرام" أبرز أفكار تنظيم الخزانة

GMT 17:08 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مباي نيانج يرفض فكرة الرحيل عن فريق "ميلان" الإيطالي

GMT 16:14 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يلتقي الرئيس الألماني
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya