بيانات أميركية باهتة في التجارة والعمل خلال نوفمبر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بيانات أميركية باهتة في التجارة والعمل خلال نوفمبر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بيانات أميركية باهتة في التجارة والعمل خلال نوفمبر

وزارتي التجارة والعمل الأميركيتين
واشنطن - المغرب اليوم

أظهر تقريران منفصلان لوزارتي التجارة والعمل الأميركيتين، ارتفاع مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة بصورة طفيفة جاءت أقل من توقعات الخبراء في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وانتعاش أسعار الواردات الأميركية بشكل متواضع أيضاً في الشهر ذاته.
وارتفعت مبيعات التجزئة بوتيرة باهتة في نوفمبر، ما يشير إلى بداية أبطأ من المتوقع لموسم التسوق في العطلات. وقالت وزارة التجارة إن مبيعات التجزئة، التي تعد مقياساً لإنفاق المستهلكين في المتاجر والمطاعم والإنترنت، زادت بنسبة 0.2 في المائة في نوفمبر من الشهر السابق إلى 528.0 مليار دولار. وارتفعت مبيعات السيارات بنسبة 0.5 في المائة بعد ارتفاعها بنسبة 1.0 في المائة في أكتوبر (تشرين الأول)، ورفعت أسعار البنزين المرتفعة الإيصالات في محطات الخدمة بنسبة 0.7 في المائة. وارتفعت مبيعات التجزئة عبر الإنترنت والبريد الإلكتروني بنسبة 0.8 في المائة، بعد ارتفاعها بنسبة 0.6 في المائة في أكتوبر.
كما ارتفعت المبيعات في متاجر الأجهزة الإلكترونية بنسبة 0.7 في المائة، ولم تتغير الإيصالات في متاجر مواد البناء وتراجعت المبيعات في متاجر الملابس بنسبة 0.6 في المائة. وارتفع الإنفاق في متاجر الأثاث بنسبة 0.1 في المائة. ومن جانب آخر، خفض الأميركيون الإنفاق في المطاعم، حيث انخفضت المبيعات بنسبة 0.3 في المائة. وانخفض الإنفاق على الهوايات والأدوات الموسيقية ومحلات الكتب بنسبة 0.5 في المائة.
وارتفعت مبيعات العطلات عبر الإنترنت بنسبة 14.1 في المائة مقارنة بالعام الماضي، لتصل إلى 105.4 مليار دولار حتى الأربعاء، وفقاً لموقع «أدوبي أناليتيكس»، الذي يتتبع النشاط على الآلاف على المواقع الإلكترونية.
وكانت المبيعات عبر الإنترنت عنصراً قوياً في تقرير يوم الجمعة. وارتفعت المبيعات في متاجر التجزئة غير التجارية، التي تشمل التجارة الإلكترونية، بنسبة 0.8 في المائة عن الشهر السابق، وهو أكبر مكسب منذ أغسطس (آب). لكنها ارتفعت بنسبة 11.5 في المائة عن العام السابق، رغم انخفاضها عن الزيادة في شهر أكتوبر.
وقال روبرت فريك، الخبير الاقتصادي للشركات في مؤسسة «نافي فيديرال» للائتمان لصحيفة «وول ستريت جورنال»، إن «مبيعات التجزئة تشير إلى وجود مزيد من الحذر لدى المستهلك»، لكن الأرقام الحديثة تشير إلى أن إنفاق المستهلكين يكفي للتوسع.
وباعتباره بداية تقليدية لموسم العطلات للتسوق، يعدّ شهر نوفمبر شهراً رئيسياً لتجار التجزئة، خصوصاً بالنسبة للمتاجر الكبرى ومحلات الملابس والبائعين عبر الإنترنت.
واشتمل ذلك الشهر على يوم عيد الشكر والجمعة السوداء، وهي الأيام التي يتجمع فيها الأميركيون للتسوق إلى جانب التسوق عبر الإنترنت.
وكانت توقعات الخبراء تشير إلى ارتفاع مبيعات التجزئة بنسبة 0.5 في المائة في نوفمبر، مقارنة بشهر نوفمبر من العام الماضي. وتوافقت مبيعات التجزئة الأساسية مع نمو الإنفاق الاستهلاكي في الناتج المحلي الإجمالي، الذي يمثل أكثر من ثلثي النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة، حيث نما هذا الإنفاق بمعدل سنوي 2.9 في المائة في الربع الثالث.
وحسب الخبراء، يمكن أن تؤدي الزيادة الصغيرة في مبيعات التجزئة الأساسية الشهر الماضي، إلى خفض الاقتصاديين تقديرات نمو الناتج المحلي الإجمالي للربع الرابع، بمعدل 1.8 في المائة. وجاء التقرير مخالفاً لمجموعة كبيرة من البيانات الاقتصادية المتفائلة إلى حد ما بشأن سوق العمل والإسكان والتجارة والصناعة التحويلية بالولايات المتحدة، التي أشارت إلى أن الاقتصاد ينمو بوتيرة معتدلة رغم الرياح المعاكسة الناجمة عن التوترات التجارية وتباطؤ النمو العالمي.
وفي سياق متصل، زادت أسعار الواردات الأميركية بشكل متواضع في نوفمبر، حيث جاءت الزيادة في أسعار الواردات الشهر الماضي متماشية مع توقعات الاقتصاديين.
وقالت وزارة العمل الجمعة، إن أسعار الواردات ارتفعت بنسبة 0.2 في المائة الشهر الماضي، مدفوعة بارتفاع أسعار المنتجات البترولية، بعد انخفاض بنسبة 0.5 في المائة في أكتوبر.
وعلى مدى 12 شهراً حتى نوفمبر، انخفضت أسعار الواردات بنسبة 1.3 في المائة بعد انخفاضها بنسبة 3.0 في المائة في شهر أكتوبر، وأظهرت البيانات هذا الأسبوع ارتفاعاً قوياً في أسعار المستهلكين في نوفمبر، ولكن لم يحدث أي تغيير في أسعار المنتجين.
وباستثناء الوقود والمواد الغذائية، انخفضت أسعار الواردات بنسبة 0.1 في المائة الشهر الماضي، وتراجعت أسعار ما يسمى الواردات الأساسية بنسبة 0.2 في المائة في أكتوبر، وانخفضت أسعار الواردات الأساسية بنسبة 1.3 في المائة في 12 شهراً حتى نوفمبر. وتراجعت تكلفة السلع الرأسمالية المستوردة بنسبة 0.3 في المائة في نوفمبر، بينما ارتفعت أسعار السيارات وقطع الغيار المستوردة بنسبة 0.1 في المائة الشهر الماضي. وانخفضت تكلفة البضائع المستوردة من الصين بنسبة 0.1 في المائة في نوفمبر بعد انخفاض مماثل في أكتوبر. 

 وقد يهمك أيضا :  

وكالة "بلومبرغ" تعلن توقيع المرحلة الأولى من الصفقة التجارية بين واشنطن وبكين

رئيس وزراء فرنسا يعلن خطة لرفع سن التقاعد لـ64 عاماً

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيانات أميركية باهتة في التجارة والعمل خلال نوفمبر بيانات أميركية باهتة في التجارة والعمل خلال نوفمبر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة

GMT 14:15 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

زوجة رجل مهم" بدون مقر أو عنوان !

GMT 14:48 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

ألتراس الرجاء يفتح النار على بودريقة والبوصيري والناصري

GMT 00:03 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

المغرب يخشى تسلل عناصر "داعش" من ليبيا
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya