نوبل تفوز بدعم مساهم رئيسى في جهود إعادة هيكلتها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"نوبل" تفوز بدعم مساهم رئيسى في جهود إعادة هيكلتها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

مجموعة نوبل
نيويورك - المغرب اليوم

تتجه مجموعة نوبل المتأزمة لتجارة السلع الأولية لإعادة هيكلة دين حجمه 3.4 مليار دولار في عملية تراها حيوية لاستمراريتها بعد حصولها على موافقة مساهم رئيسى بعرض بيع أسهم محسن.

وصعد سهم نوبل نحو 57% بعد يومين من وقف تداوله إثر قول الشركة إن جولديلوكس للاستثمار التى مقرها أبوظبى ستدعم الاقتراح المعدل.

والصفقة شديدة الأهمية للشركة التى باعت بالفعل أصولا بمليارات الدولارات وأجرت تخفيضات ضخمة لقيمة أصول وألغت مئات الوظائف على مدى الأعوام الثلاثة الأخيرة.

واتفقت نوبل على نقل ملكية حصة مساهمة نسبتها 70% فى نشاطها المعادة هيكلته إلى كبار الدائنين مقابل إسقاط نصف ديونها البالغة 3.4 مليار دولار.

وكان من المفترض أن يحصل المساهمين القائمين على حصة مساهمة تبلغ 15% فى الشركة الجديدة لكنهم سيحصلون على 20 % بموجب الاتفاق المحسن. وستحوز الإدارة على 10% الباقية.

ورفضت جولديلوكس للاستثمار، التي تملك 8.1% فى نوبل، الخطة السابقة وقدم شكاوى ودعاوى قضائية بحق الشركة حيث قالت إن الخطة تحمى الدائنين على حساب المساهمين.

واتفق الطرفان الآن على وقف جميع المطالبات والإجراءات القضائية وستدفع نوبل لجولديلوكس ما يصل إلى خمسة ملايين دولار كتعويض عن تكاليف التقاضى.

وقالت نوبل اليوم الأربعاء إن جولديلوكس، التابعة لمجموعة أبوظبى المالية، سيكون لها حق ترشيح شخص واحد لمجلس الإدارة فى المجموعة بعد إعادة الهيكلة.

وقال بول بروه رئيس مجلس إدارة الشركة في بيان "بالتوصل إلى اتفاق مع جولديلوكس، يمكن للشركة الآن الانتقال إلى المراحل النهائية لإعادة هيكلتها وهي تتطلع إلى تنفيذ اتفاق دعم إعادة الهيكلة".

وستبرم نوبل شراكة مع أبوظبي المالية لتعزيز حضورها في الشرق الأوسط. وستعمل شركة تابعة لمجموعة أبوظبي المالية مع نوبل في تطوير أنشطة الأعمال بالمنطقة عن طريق إتاحة الوصول إلى قاعدة عملائها وعلاقاتها من أجل تقوية قاعدة عملاء نوبل.

وقال أجيت جوشي مدير جولديلوكس ومدير الصندوق في بيان "نفخر اليوم بأننا جزء من جهد نوبل الرامى لاستكمال إعادة هيكلتها بهدف خلق توازن مستدام بين مصالح المساهمين ومستقبل نوبل".

تأسست نوبل في العام 1986 على يد ريتشارد إلمان، الذي استغل موجة صعود فى أسعار السلع الأولية ليشيد واحدة من أكبر شركات تجارة السلع في العالم، لكنها دخلت في أزمة فى 2015 عندما شككت آيسبرج للأبحاث في صحة دفاترها. ودافعت نوبل عن ممارساتها المحاسبية.

وهوت القيمة السوقية لنوبل إلى حوالى 104 ملايين دولار سنغافورى (76 مليون دولار) من ستة مليارات دولار فى فبراير2015.نيابة العطارين تُحقق في التعدي على صحافية وسرقتها داخل فندق في الإسكندرية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نوبل تفوز بدعم مساهم رئيسى في جهود إعادة هيكلتها نوبل تفوز بدعم مساهم رئيسى في جهود إعادة هيكلتها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس

GMT 17:18 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

عبدربه يؤكّد بذل قصارى جهده لفوز ببطولة أفريقيا

GMT 03:11 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

مواصفات "بي ام دبليو M2 Competition Package" قبل الكشف عنها

GMT 19:34 2014 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

كورن سيرب
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya