واشنطن - المغرب اليوم
بعد أن أصبح المرشح المرجح للحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية بدأ دونالد ترامب بلورة المزيد من الأفكار بخصوص السياسة الاقتصادية يوم الخميس قائلا إنه سيلغي العديد من اللوائح التنظيمية الاتحادية وسيعيد تمويل الديون الأمريكية الطويلة الأجل إذا فاز بالرئاسة في نوفمبر تشرين الثاني.
وسبق أن قدم قطب العقارات القادم من نيويورك خطة لتبسيط اللوائح الضريبية الأمريكية وخفض ضرائب الشركات يقول إنها ستنشط الاقتصاد وتخلق وظائف لكن مقترحاته الاقتصادية ظلت بلا تفاصيل.
وتعمق ترامب أكثر يوم الخميس فيما يتعلق بالإجراءات التي سيأخذها لإعطاء دفعة للشركات وتمويل تطوير البنية التحتية.
وقال ترامب في مقابلة مع محطة تلفزيون سي.إن.بي.سي "رجال الأعمال يتحدثون عن اللوائح أكثر مما يتحدثون عن الضرائب.. سنخفض الضرائب بدرجة كبيرة جدا وسنتخلص من كم هائل من اللوائح."
وإنسحب آخر منافسين لترامب على بطاقة الترشح عن الحزب الجمهوري وهما السناتور الأمريكي تيد كروز وحاكم أوهايو جون كاسيك من السباق هذا الأسبوع وهو ما يفسح المجال أمام ترامب للفوز بترشيح الحزب في مؤتمره المقرر في يوليو تموز.
لكن عليه أن يركز الآن على مواجهة مرجحة مع هيلاري كلينتون المرشح الأوفر حظا لتمثيل الحزب الديمقراطي في الانتخابات التي تجرى في الثامن من نوفمبر تشرين الثاني وتوضيح كيف سينهض بالنمو ويخفض الدين وهما أولوية لدى كثير من الناخبين الجمهوريين.
وقال ترامب يوم الخميس إنه يعتقد أن على الولايات المتحدة أن تعيد تمويل بعض ديونها لدفع مقابل تطوير البنية التحتية. وقال إنه لا يريد إعادة التفاوض على السندات لكنه يرى إمكانية إعادة الشراء بخصم بناء على أسعار الفائدة.
وقال "أتوقع إعادة تفاوض طويلة الأجل بحيث نقترض للأجل الطويل بأسعار بالغة الانخفاض. وبصراحة نحن بحاجة إلى المال لإعادة بناء البنية التحتية."
وتستخدم وزارة الخزانة الأمريكية إعادة الشراء أحيانا لإدارة الديون واختبرت هذه الأداة في أبريل نيسان. لكن إعادة التفاوض على الديون الأمريكية ومطالبة المستثمرين بقبول خصم قد تعتبر علامة على مأزق قد ينطوي على مخاطر لأسواق المال العالمية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر