روسيا لم يعد يسعها الانتظار للخصخصة نظرا لوضع ميزانيتها الحرج
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

روسيا لم يعد يسعها الانتظار للخصخصة نظرا لوضع ميزانيتها "الحرج"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - روسيا لم يعد يسعها الانتظار للخصخصة نظرا لوضع ميزانيتها

البنك المركزي الروسي
موسكو ـ أ.ف.ب

حذر وزير الاقتصاد الروسي اليكسي اوليوكاييف الثلاثاء من ان الوضع المالي "الحرج" للبلاد بسبب انهيار السوق النفطية يجعل تنفيذ مشاريع الخصخصة التي تجري مناقشتها منذ فترة طويلة امرا عاجلا.

ورغم ظروف الاسواق الصعبة تسعى الحكومة الروسية الى تقليص مساهمتها في بعض المجموعات العامة على غرار عملاقة النفط روسنفط لسد الهوة في الحسابات الناتجة عن انهيار اسعار المحروقات التي توفر نصف عائدات الميزانية.

وصرح الوزير "في 2014-2015 كانت السوق تميل الى الانخفاض وتوقعنا ان يتغير الوضع. لكننا بدانا ندرك الان ان الانتظار لم يعد ممكنا"، في اقوال نقلتها الوكالات الروسية.

وتابع ان "وضع الميزانية حرج فيما لا توحي اضطرابات الاسواق المالية باي توجه للتحسن".

واوضح "يكمن التحدي في ابرام صفقات جيدة النوعية ومربحة في اسواق غير مشجعة لذلك على الاطلاق".

بعد سلسلة واسعة النطاق من اعمال الخصخصة التي اثارت الجدل في التسعينيات وضعت روسيا في 2010 خطة خصخصة طموحة بايعاز من ديمتري مدفيديف الذي كان رئيسا انذاك، بغية تحديث تلك الشركات وسد مواقع العجز الناجم عن ازمة 2008-2009.

لكن تم تخفيض هذه الطموحات بشكل كبير مع عودة فلاديمير بوتين الى الكرملين، مع ارتفاع اسعار النفط سريعا في تلك الفترة فاثمرت عائدات وفيرة قبل ان يتباطأ الاقتصاد الروسي.

في كانون الاول/ديسمبر وكانون الثاني/يناير اتخذ انهيار اسعار النفط حجما هائلا بحيث اعلنت الحكومة انها تعد تخفيضا لنفقاتها ومشاريع خصخصة اضافية نظرا الى صياغة الميزانية استنادا الى معدل لسعر برميل النفط يوازي 50 دولارا، فيما بلغ فعليا 32 دولارا الثلاثاء في لندن.

الاثنين تراس بوتين اجتماعا حول هذا الموضوع مع مدراء شركات عامة، من دون الكشف عن تلك التي تعنيها الخصخصة فيما حدد شروطا كثيفة القيود.

واعتبر الرئيس الروسي ان على الدولة "الا تفقد السيطرة على شركاتها الاستراتيجية" فيما ينبغي على الزبائن ان يضعوا انفسهم "تحت سلطة القضاء الروسي" وكذلك يجب الامتناع عن بيع الاصول المعنية "باسعار مخفضة" فيما تتهالك الاسواق الروسية نتيجة اسعار النفط والعقوبات المفروضة على البلاد بسبب الازمة الاوكرانية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روسيا لم يعد يسعها الانتظار للخصخصة نظرا لوضع ميزانيتها الحرج روسيا لم يعد يسعها الانتظار للخصخصة نظرا لوضع ميزانيتها الحرج



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya