النمو في سوق صناعة الأوفشور سيتضاعف ثلاث مرات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

النمو في سوق صناعة الأوفشور سيتضاعف ثلاث مرات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - النمو في سوق صناعة الأوفشور سيتضاعف ثلاث مرات

صناعة الأوفشور
هونج كونج-أ ش أ

حسب تقرير "أوفشور 2020" لمؤسسة أو أى إل ، فإن الطلب على حماية الأصول وتخطيط الثروات من قبل الأفراد العالي القيمة الصافية في الدول الآسيوية سيواصل دفع نمو صناعة الأوفشور.

مجموعة أو أى إل ، المؤسسة الرائدة في مجال خدمات الشركة الدولية واالشركات التي تركز على خدمات قطاعات الوساطة المالية والمهنية على الصعيد العالمي، أجرت مقابلات مع 320 من خبراء الصناعة، بمن في ذلك كبار المديرين التنفيذيين والمحامين ومديري الصناديق، لتسليط الضوء على الوضع الحالي للصناعة ودراسة الاتجاهات التي ستؤثر في مستقبل هذه الصناعة.

وقال المدير الإداري ل أو أى إل جروب، جوناثان كليفتون، إن الطلب غير المدفوع بالضرائب مثل تخطيط الثروات وحماية الأصول من شأنه أن يزيد بسبب الزيادة في الثروة في البلدان الآسيوية وزيادة فهم حلول إدارة الثروات.

وقال كليفتون إن "الولايات القضائية لصناعة الأوفشور تقدم للمستثمرين تشريعات حديثة، ومتقدمة، وتوفر الأماكن المحايدة التي يمكن الوثوق بها من قبل جميع الأطراف المشاركة في المعاملات وبيئة محايدة لناحية الضرائب تضمن الأرباح ولا تخضع للضريبة تصل إلى ثلاثة أضعاف."

وقال كليفتون إن الولايات القضائية لمناطق لأوفشور كانت لفترة طويلة بيئات محايدة للشركات للقيام بالاستثمارات عبر الحدود مع النظم القانونية القوية والبنية التحتية المهنية المألوفة لديها وتوفير الطمأنينة للمستثمرين.

وقال: "السلطات القضائية للأوفشور تلعب دورا حيويا في تمكين التنمية الاقتصادية العالمية عبر تخفيض "تكاليف الاحتكاك" في الاستثمارات عبر الحدود وتسهيل تدفق رأس المال العالمي. وباختصار، فإن صناعة الأوفشور تعمل بمثابة السباكة لاقتصاداتنا المتكاملة العالمية الحديثة."

هذا المسح، الذي أخذ هذا العام عينات من آسيا وبقية العالم لتقديم صورة واضحة عن المشاعر العالمية في صناعة الأوفشور، منح بصورة ساحقة منطقتي الصين الكبرى وجنوب شرق آسيا، مرتبة المنطقتين الأكبر المرشحتين للنمو وصولا إلى العام 2020 على أساس ارتفاع قيمة الثروة في المنطقتين. كما أن تحرير قيمة اليوان الصيني والثروة الصينية المتنامية، على وجه الخصوص، يدفع قاعدة العملاء الحريصة على حماية وتنويع الأصول لديها.

وقال كليفتون: "إن منطقة آسيا المحيط الهادئ تتميز بلقب المنطقة التي لديها عدد أكبر من أصحاب الملايين من الولايات المتحدة. ويعتبر رجال الأعمال الرياديون وأصحاب الثروات الصافية العالية من قبل الذين شاركوا في المسح المساهمين الرئيسيين في نمو صناعة الأوفشور على مدى السنوات الخمس المقبلة. ونظرا إلى تدفق الثروة، فليس من المستغرب أن المستجيبين أعربوا عن اعتقادهم مرة أخرى أن هونج كونج وسنغافورة ستكونان الولايتين القضائيتين الكبيرتين في العام 2020، تليها جزر فيرجن البريطانية وجزر كايمان."

وقال السيد كليفتون إن صعود "الولايات القضائية الكبرى" التي تعرف بأنها المصدر الجغرافي للعملاء والأسواق التي يذهب إليها العملاء الآخرون للقيام بالأعمال التجارية والسلطات القضائية من لدنهم – كانت اتجاها آخر برز من أبحاث هذا العام.

وقال إن " هونج كونج وسنغافورة ولندن ودبي ستلبي المعايير إلى مستوى معين على الأقل. فكلها ستوفر مادة للهياكل من خلال قاعدة موظفين قوية وبنية تحتية تجارية سليمة، بالإضافة إلى الخبرات والموارد للعملاء. وكلها مدن كبيرة أو مدن-ولايات تتنافس الآن مع مناطق الأوفشور إلى حد ما. ويعتقد المشاركون في الاستطلاع أن هذا الاتجاه سيتواصل على مدى السنوات الخمس المقبلة."

ويشدد التقرير على أن الولايات القضائية التقليديه للأوفشور ، وبالتحديد جزر فيرجن البريطانية وجزر كايمان، ظلت صلبة في مواجهة المنافسة مع جزر كايمان التي تتجه لكسر حاجز الـ 100،000 لمجموع التسجيلات بحلول نهاية هذا العام.

وقال كليفتون: "لاحظ المشاركون في المسح أنه على الرغم من أن الأزمات الجيوسياسية والاقتصادية قد تنشأ، فإن عدم اليقين الاقتصادي لن يعوق بالضرورة تنامي مناطق الأوفشور. غير ان ما نشهده هو أن ولايات قضائية أخرى أخذت تبتعد عن التصرف بوصفها طرفا متعاونا، وتتحول إلى أطراف منافسة. هونج كونج، سنغافورة، لوكسمبورغ، ديلاوير وهولندا تعتبر منافسة لاجتذاب مراكز الأوفشور، وذلك إلى حد كبير بسبب التصور أنها مناطق أكثر احتراما."

وبينما تواجه الصناعة التحديات التي تطرحها المبادرات التنظيمية، بما في ذلك تآكل القاعدة وتحويل الأرباح، ومعايير التقرير المشتركة والإبلاغ عن أرصدة الأميركيين في الخارج، فيظهر الاستطلاع أن صناعة الأوفشور لا زالت إيجابية لناحية المستقبل الطويل الأمد.

وقال السيد كليفتون إن "التغيير هو سمة ثابتة في صناعتنا، ونحن نعرف أن البيئة التنظيمية ستواصل التحول. إن التنظيمات التي توازن بين المزيد من الشفافية والحاجة إلى دعم الشركات المتوسطة الراغبة في التوسع عالميا ستجعل صناعتنا من دون شك أقوى وأصلب في المحصلة النهائية. ومع ذلك فإن على التنظيمات أن تعزز الممارسات الأفضل في صناعتنا، لا أن تسعى إلى القضاء عليها."

وقال: "نحن نعتقد أن صناعة الأوفشور بحلول العام 2020 ستصبح أصغر وأكثر صلابة وعضوا أكثر ثقة بنفسه في الاقتصاد العالمي."

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النمو في سوق صناعة الأوفشور سيتضاعف ثلاث مرات النمو في سوق صناعة الأوفشور سيتضاعف ثلاث مرات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya