القطاع الصناعي الصيني يواصل تباطؤه
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

القطاع الصناعي الصيني يواصل تباطؤه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القطاع الصناعي الصيني يواصل تباطؤه

عمال صينيون على متن شاحنة في غوانغجو
بكين ـ أ.ف.ب

واصل الانتاج الصناعي الصيني تباطؤه في كانون الثاني/يناير وشباط/فبراير، مسجلا وتيرة نمو هي الابطأ منذ سبع سنوات في حين يواجه طلبا ضعيفا على الرغم من زيادة الاستثمارات في البنى التحتية.  

تضخم الانتاج الصناعي في الصين، ثاني الاقتصاديات العالمية، 5،4 في المئة بالمعدل السنوي خلال شهري كانون الثاني/يناير وشباط/فبراير، مقابل زيادة بنسبة 5،9 في المئة في كانون الاول/ديسمبر، وفق المكتب الوطني للاحصاءات.

وهذه اضعف وتيرة للاقتصاد الصيني منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2008 وبداية الازمة المالية، فيما كان محللون استطلعت آراءهم وكالة بلومبرغ توقعوا تباطؤا اقل حدة (+5،6 في المئة).

ولا تستثنى مبيعات التجزئة التي تشكل مقياسا للانفاق الاسري الصيني من هذا الوضع، اذ تباطأت في شكل كبير خلال الشهرين الاولين من العام 2016، مع زيادة بنسبة 10،2 في المئة بالمعدل السنوي، مقابل 11،1 في المئة في كانون الاول/ديسمبر. وهذه الارقام اقل من المتوقع اذ انها الادنى منذ عشرة اشهر، وتؤكد تدهور الوضع الاقتصادي للعملاق الاسيوي.  

ويظهر الانخفاض الملفت للصادرات الصينية في فبراير/شباط (25 في المئة بالمعدل السنوي) ان الطلب العالمي بات ضعيفا، فيما الطلب الداخلي لا يزال متأثرا بضعف الاستثمارات في العقارات (احدى دعائم الناتج المحلي الاجمالي) وانكماش النشاط الصناعي. ونقلت بلومبرغ عن المحلل في "كوميرزبانك" زو هاو ان الصورة العامة قاتمة، وان احدث الارقام ينذر بالخطر، ومؤشرات النشاط الاقتصادي لا تزال ضعيفة، فيما التضخم واسعار العقارات يميلان الى الارتفاع مجددا.

وسيؤدي هذا التباطؤ الاقتصادي الشديد الى تضخم متواصل للفائض في القدرات الانتاجية الصناعية الصينية المفرطة، بما يشمل الاسمنت والصلب. 

ووعدت بكين بالتصدي لهذا الوضع، من خلال الغاء جذري لعدد من الوظائف وابداء تشدد ازاء شركات غير مربحة عادة ما تكون تابعة للدولة ولا تعيش سوى على الاستدانة.

غير ان الاصلاحات الجارية في الشركات التابعة للدولة، هدفها عدم تكرار "موجات التسريح واسعة النطاق من العمل" التي شهدتها التسعينات من القرن الماضي، وفق ما قال السبت رئيس الهيئة الصينية للاشراف على المؤسسات العامة شياو ياتشينغ.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القطاع الصناعي الصيني يواصل تباطؤه القطاع الصناعي الصيني يواصل تباطؤه



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya