" التعاون الإسلامي" تبدأ الاستثمار في آسيا عبر طاجيكستان

بدأت اليوم في عاصمة طاجيكستان أعمال منتدى الاستثمار الأول في آسيا الوسطى لمنظمة التعاون الإسلامي ، بمشاركة نحو 400 شخص، وبحضور الرئيس إمام علي رحمن.
وقال رئيس طاجيكستان إمام علي رحمن في الكلمة الافتتاحية للمنتدى ان بلاده تتطلع إلى تعزيز تعاونها مع بقية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي .
واشار إلى أن هناك 53 مشروعًا جرى تنفيذها في طاجيكستان، بالتعاون مع منظمات تابعة لمنظمة التعاون الإسلامي منها 41 مشروعا جرى دعمها من قبل بنك التنمية الإسلامي .
وبين الرئيس إمام علي أن منتدى الاستثمار يهدف إلى الارتقاء ودعم تنفيذ الخطة العشرية للمنظمة والتي تهدف إلى تدعيم التعاون مع دول آسيا الوسطى، في مجالات الصناعة الزراعية والتنمية والنقل وقطاعات التنمية وترويج التجارة والقضاء على الفقر وتوفير التدريب المهني وبناء القدرات .
وأوضح أن عدد المشاركين في المنتدى وصل إلى 400 شخص، يمثل 120 منهم الحكومة الطاجيكية ووكالاتها المختلفة، والقطاع الخاص في البلاد، بالإضافة إلى ممثلين عن الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي .
من جانبه نوه الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد بن أمين مدني بالنمو المطرد للتبادل التجاري بين دول آسيا الوسطى، وبقية دول المنظمة .
ولفت مدني الى ان معدل التبادل التجاري بين طاجيكستان وتلك الدول ارتفع إلى مايقارب 33في المائة وهو ما يدلل على الفرص الكثيرة والمتاحة خاصة في مجالات الطاقة والزراعة والتنمية .