اضراب في اليونان ضد اصلاح نظام التقاعد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

اضراب في اليونان ضد اصلاح نظام التقاعد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اضراب في اليونان ضد اصلاح نظام التقاعد

متظاهرون امام البرلمان في اثينا
أثينا ـ أ.ف.ب

 تشهد اليونان الخميس اضرابا عاما هو الثالث منذ وصول الكسيس تسيبراس الى رئاسة الوزراء العام الماضي، ويبدو اكثر حدة من سابقيه، احتجاجا على اصلاح نظام التقاعد الذي فرضته الجهات الدائنة.

وتظاهر حوالى 40 الف شخص في اثينا و14 الفا في سالونيك ثاني كبرى مدن البلاد بحسب الشرطة، في تعبئة هي الاضخم منذ وصول اليسار الى السلطة في كانون الثاني/يناير 2015 بقيادة تسيبراس الذي يدعم هذا الاصلاح المفروض من الاتحاد الاوروبي وصندوق النقد الدولي اللذين يمولان البلاد.

وشارك رقم قياسي من موظفي الشركات الخاصة في المسيرات، اضافة الى الموظفين الرسميين الذين ساروا الى جانب موظفي شركات الضمان والاطباء البيطريين والمحامين والمزارعين والاطباء وغيرهم.

في اثينا شهدت التظاهرات بعض الحوادث بين محتجين وقوى الامن لكنها لم تؤد الى مواجهات كبرى، حيث رشق شبان الشرطة بقنابل حارقة قبل تفريقهم بالغاز المسيل للدموع.

كما ساد هدوء غير معهود في العاصمة اليونانية نتيجة غياب الاف سيارات الاجرة المشاركة في الاضراب.

واغلق الكثير من المتاجر ابوابه تنديدا باصلاح يطال بقسوة العمال المستقلين والمزارعين خصوصا. ويعتصم هؤلاء منذ 22 كانون الثاني/يناير على محاور الطرقات الرئيسية، كما قطعوا منذ الاثنين الطريق الى المراكز الحدودية مع بلغاريا وتركيا.

يهدف الاصلاح المطلوب الى توفير الدولة 1,8 مليارات يورو (حوالى 1% من اجمالي الناتج الداخلي اليوناني) في بلد يخصص بحسب وزارة العمل 17,5% من اجمالي الناتج الداخلي لنظام التقاعد مقابل معدل 11,5% في اوروبا.

ويقضي مشروع الحكومة خصوصا بزيادة مبالغ الاشتراك في الخدمات الاجتماعية وتخفيض سقف رواتب التقاعد الاعلى من 2700 الى 2300 يورو. كما يحدد حدا ادنى لراتب التقاعد بقيمة 384 يورو ويوحد الانظمة التي كانت متفاوتة جدا.

يتهم كثيرون تسيبراس "بالخيانة"، غير انه يدافع عن هذا الاصلاح لتجنب "انهيار النظام" ويعد ببذل كل ما يسعه لتجنيب الشرائح الاجتماعية الاكثر ضعفا المعاناة.

وهو يسعى الى الحصول على الضوء الاخضر من الدائنين لفتح مفاوضات جديدة لتخفيف الدين اليوناني (قرابة 200% من اجمالي الناتج الداخلي) تثير امالا كبرى.

ويحتاج لذلك اقرار البرلمان للاصلاح في تصويت مقرر في منتصف الشهر الجاري فيما يتمتع فحسب باكثرية النصف تقريبا (153 من 300 نائب).

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اضراب في اليونان ضد اصلاح نظام التقاعد اضراب في اليونان ضد اصلاح نظام التقاعد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya