الخرطوم - سونا
أفاد وكيل وزارة الخارجية السفير/ عبدالله حمد الأزرق بأن من أهم الدوافع التي تم بموجبها إختيار قرية تابت بولاية شمال دارفور لمزاعم الإغتصاب الجماعي من قبل الدوائر التي تكيد للسودان ومن قبل حركات دارفور المتمردة التي غدا راديو دبنقا الناطق الرسمي بإسمها ، أن هذه القرية تشهد حالياً إقامة مشروعات خدمية ، ومشروعات لإعادة الإعمار ودعم الأسر المنتجة ودعم الجمعيات الزراعية ومشروعات الوئام الإجتماعي بالإضافة لأكثر من 45 مشروع تنموي بتكلفة إجمالية قدرها ستة ملايين دولار تبرعت بها دولة قطر الشقيقة مما جعل من تابت قرية نموذجية ، ومنطقة جذب لتشجيع العودة الطوعية للنازحين .
وأضاف الوكيل في تصريح صحفي " وبالطبع فإن ذلك لا يصب في صالح حركات التمرد الراغبة في إبقاء المواطنين في المعسكرات للإيحاء بأن الصراع في دارفور ما يزال مستمراً مردفاً أنه يساند هذا الإتجاه بعض الدوائر الغربية المعروفة بمعاداتها للسودان .
وقال وكيل وزارة الخارجية إنه من المقرر إعلان تابت كقرية نموذجية للعودة الطوعية للنازحين وإفتتاح المشروعات التنموية الخاصة بها على النحو المشار إليه في يناير/كانون ثاني المقبل .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر