ميزانية القطاع الفلاحي الجزائري ترتفع إلى 300 مليار دج
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ميزانية القطاع الفلاحي الجزائري ترتفع إلى 300 مليار دج

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ميزانية القطاع الفلاحي الجزائري ترتفع إلى 300 مليار دج

ميزانية القطاع الفلاحي الجزائري ترتفع إلى 300 مليار دج
الجزائر - واج

أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية السيد عبد الوهاب نوري يوم الخميس بالجزائر  أن ميزانية القطاع الفلاحي خلال الخماسي المقبل 2015 و2019 سترتفع إلى 300 مليار دينار جزائري سنويا  بعد تسجيل 200 مليار دج  خلال الخماسي السابق.
وأوضح عبد الوهاب نوري على هامش افتتاح الصالون الدولي للانتاج الزراعي والصناعي الغذائي في طبعته ال14  أن الانتاج الفلاحي عرف مستويات قياسية خلال السنوات القليلة الماضية بفضل الارادة السياسية للدولة والرغبة الكبيرة لدى الفلاحين والمربين للنهوض بالقطاع.
وفي رده على سؤال لوأج قال الوزير أن الدولة أخذت على عاتقها مهمة توفير كل المواد الاساسية للمواطنين خلال شهر رمضان المقبل بالوفرة والجودة المطلوبة.
وأشار إلى أن كل الاجرءات اتخذت لتموين السوق خصوصا بعد تأكيدات الوزير الأول عبد المالك سلال في اجتماع الحكومة الأخيرة على ضرورة تنسيق الجهود بين وزارتي الفلاحة والتجارة وكل الدوائر الوزارية المعنية لتوفير المواد الغذائية.  وفي رده على سؤال حول توقعات الوزارة بخصوص حملة الحصاد المقبلة  قال الوزير "مازلنا متفائلين بسقوط كميات معتبرة من الأمطار خلال الأسابيع المقبلة لنستطيع الحديث عن موسم فلاحي يكون في المستوى المطلوب".
وتابع الوزير أن الوزارة تعمل على رفع الانتاج  الوطني من مختلف المواد الغذائية وتوفير قاعدة صناعية تحويلية للمواد الغذائية  "إلا ان القطاع بحاجة إلى المياه". وأفاد نوري أن وزارتي الفلاحة والموارد المائية تعملان على وضع نظام خاص لتوصيل المياه إلى الاراضي الفلاحية والحفاظ عليها من التبذير. وبخصوص تخفيض فاتورة الواردات خلال السنوات المقبلة قال نوري أنه  لا توجد دولة تعيش بمعزل عن الأخرى  "لذا فإنه من الممكن  الرفع في مستويات الانتاج في بعض المواد إلا أن الكثير من المواد الأخرى تبقى تستورد وتصدر  وهذه هي طبيعة السوق
الدولي". وتعمل الوزارة بالتنسيق مع وزارة الصناعة والمناجم ووزارة التجارة على وضع خطة واضحة لتطوير الصناعات التحويلية في الجزائر  "رغم وجود بعض التأخر في المجال"  حيث يرى نوري أن امكانيات وكفاءة المستثمرين الجزائريين ستمكن من إحداث قفزة نوعية في الشعبة.
وأضاف ان الحضور القوي للشركات الاجنبية يعبر عن اهتمام هؤلاء بالسوق الجزائرية نظرا لما تقدمه من امتيازات في القطاع.
من جهته أفاد وزير الصناعة والمناجم عبد السلام بوشوارب أن شعبة الصناعات الغذائية تعد مجال حيوي يمثل أكثر من 5 في المائة من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة  حيث تمثل القيمة المضافة الخاصة به حوالي 270 مليار دينار.  وتمكنت الشعبة حسب الوزير من تشغيل 150 ألف عامل في انتظار تطورها لتمس أكثر  من 20 ألف مؤسسة  وهو ما يبرز حجم الشعبة التي ستحقق تطورا كبيرا خلال السنوات القليلة المقبلة  بعد تراجع العجز في التغطية بالمواد الفلاحية إلى أقل من 30 في المائة.
من جهته أكد وزير الموارد المائية حسين نسيب أن قطاعه يرافق قطاع الفلاحة في تنمية المساحات المسقية  حيث يوفر المياه لسقي الاراضي بمقدار مليون و200 ألف هكتار جندت لها سنويا حوالي 6 مليار و500 مليون متر مكعب من المياه. وسيعزز هذا العمل التنسيقي أكثر -حسب الوزير- نظرا للتحديات التي أصبحت أكبر من خلال إنجاز مليون هكتار أخرى من الاراضي المسقية "في ظل توفر الارادة السياسية بالاضافة إلى الارادة لدى المستثمرين والفلاحين والفاعلين في الميدان".
وما يبعث على الارتياح يقول الوزير دخول 9 محطات لتحلية مياه البحر حيز الخدمة  في انتظار دخول محطتي وهران وتنس حيز الخدمة الصيف المقبل  ومحطات اخرى خلال السنوات المقبلة.  وأوضح الوزير أن ما تنتجه هذه المحطات يقارب مليار متر مكعب سنويا  والذي
سيتم اقتصاده من السدود والمياه الجوفية  ليوجه لدعم الفلاحة ودعم آفاق توسيع المساحات. وكشف الوزير عن وجود آفاق واعدة فيما يخص المساحات المسقية المندمجة في إطار الانظمة الكبيرة للري منها 40 ألف هكتار بالنسبة لنظام سد بني هارون و36 ألف هكتار في الهضاب العليا بسطيف  و20 ألف هكتار في إطار تحويل سد كودية أسردون. وأكد نسيب على مضاعفة الأراضي المسقية خلال البرنامج الخماسي القادم لتصل إلى مليونين هكتار لتوفير انتاج معتبر يغطي الطلب المحلي ويوجه للصناعات الغذائية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميزانية القطاع الفلاحي الجزائري ترتفع إلى 300 مليار دج ميزانية القطاع الفلاحي الجزائري ترتفع إلى 300 مليار دج



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya