قطر بدأت في بناء أسس الاقتصاد المعرفي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

قطر بدأت في بناء أسس الاقتصاد المعرفي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قطر بدأت في بناء أسس الاقتصاد المعرفي

الدوحة ـ وكالات

أكد الشيخ عبد الرحمن بن خليفة آل ثاني وزير البلدية والتخطيط العمراني أن دولة قطر بدأت في برنامج تنويع الاقتصاد وبناء الأسس للمجتمع المعرفي مما يدفعها إلى علاقات أقوى مع شركاء منفتحين، مشيراً خلال افتتاحه فعاليات منتدى المستثمر في الداخل "انسايد انفستور آسيا 2012" في فندق سانت ريجس اليوم، إلى أن هذا المنتدى سيوفر فرصا عديدة وكبيرة ومتنوعة للاستثمار من قبل القطاع الخاص المحلي والعربي والأجنبي، وذلك في ظل بيئة استثمارية مؤهلة وداعمة، وعليه فإن آفاق التعاون المشترك كبيرة ومتعددة، والفرصة حاليا متاحة أمام كافة الأطراف لبناء أسس متينة ومصالح متبادلة. ورحب وزير البلدية في كلمته الافتتاحية للمؤتمر الذي يقام تحت رعاية معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وتنظمه رابطة رجال الأعمال القطريين بالتعاون مع انسايد انفستور، بالمشاركين مشيدا بمشاركة نخبة من أصحاب القرار ورجال الأعمال والمستثمرين ورؤساء المؤسسات، وما يرافق ذلك من التعريف بمناخ الاستثمار والفرص الاستثمارية المتاحة في جميع القطاعات الاقتصادية، لافتا إلى مشاركة نحو 400 شخص من دول مجلس التعاون الخليجي ودول الآسيان ومن دول أخرى مثل الصين والهند وباكستان وبنجلاديش وأستراليا وأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية وأمريكا اللاتينية، مما يمثل خطوة أساسية ومهمة لكافة أنواع التعاون. وقال إن هذا المنتدى يدل على التفاعل في المصالح التجارية بين منطقتين صناعيتين ناشئتين حديثا وهما دول مجلس التعاون الخليجي ودول الآسيان، وهذا ما يبرر الاهتمام العالمي من القطاعين العام والخاص فيهما.ومن جانبه ألقى السيد كامران صديق الرئيس التنفيذي لشركة انسايد انفستور ومقرها كوالالمبور كلمة تحدث فيها عن الاهتمام المتزايد بالتبادل التجاري بين المنطقتين الخليجية والآسيوية مما أتاح فرصا كبيرة للقطاعين العام والخاص للتعاون، مشددا على أهمية إقامة شراكات بين الطرفين بحيث تأخذ أشكالا متعددة، وقال إن هنالك تدفقات مالية يعاد توجيهها من المناطق التقليدية إلى مناطق جديدة، مشيراً إلى أن هنالك العديد من المستثمرين من قطر والكويت بدأوا بضخ استثمارات في ماليزيا على سبيل المثال. وأشار إلى أن دولة قطر استثمرت في دول آسيوية عديدة خلال الأشهر الستة الماضية وهي كل من إندونيسيا والفلبين وفيتنام، لافتا إلى أهمية تبادل الاستثمارات في الدول الآسيوية، وقال إن دولة قطر استقبلت مؤخرا وفدا من الفلبين كما توجد شركات ماليزية تستثمر في قطاع البناء القطري. وأوضح أن المؤتمر يناقش على مدى يومين مواضيع مختلفة مثل تدفق الاستثمارات بين المنطقتين والرساميل والتمويل الإسلامي والأمن الغذائي والطاقة والصناعة. وتم خلال الجلسة الافتتاحية تكريم ثلاث شخصيات مهمة على الصعيد الاقتصادي الآسيوي، وهم كل من الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني بصفته رئيس رابطة رجال الأعمال القطريين حيث أسهمت هذه الأخيرة في تحويل قطر إلى مركز اقتصادي في منطقة الشرق الأوسط، كما تم تكريم السيد سري حاجي عبد الطيب بن محمود الوزير الأول في مقاطعة سرواق الماليزية، والسيد سورين بتسوان الأمين العام لرابطة دول الآسيان. وفي جلسة العمل الأولى تحدث السيد سري حاجي عبد الطيب بن محمود الوزير الأول في مقاطعة سرواق الماليزية عن فرص الاستثمار المتاحة في المقاطعة، مشيراً إلى أنه يطمح إلى تعزيز التعاون بين الدول الخليجية وماليزيا وتعزيز الاستثمارات المتبادلة، وقال إن مقاطعة سرواق تزخر بالعديد من الفرص الاستثمارية المهمة والتي يمكن أن تجد الاهتمام من قبل المستثمرين الخليجيين. ومن جانبه تحدث السيد خالد الدربستي مدير إدارة الترويج والتسويق بوزارة الأعمال والتجارة، عن أهمية الشراكة الاستثمارية بين منطقتي دول الخليج والآسيان، لافتا إلى أن المستثمرين في دولة قطر ينقسمون إلى قسمين، الأول يتعلق بصندوق الثروة السيادي، والثاني يتعلق بالقطاع الخاص، لافتا إلى أن هنالك أهدافا مشتركة بين منطقتي الخليج العربي والآسيان حيث إن الجميع يبحث عن الفرص ومكامن الاستقرار المالي وإمكانية استعادة الأموال عند انتهاء الاستثمار. وقال إن دولة قطر لا تستهدف دولا معينة ولكنها تبحث عن الدول الجاذبة للاستثمار من حيث السياسات الاقتصادية التي تتميز بها، مشيراً مثلا إلى أن سنغافورة تعتبر من دول الآسيان الجاذبة للاستثمار حيث يفضل مديرو الأموال هذا البلد على غيره بسبب الأنظمة السهلة ولكون سنغافورة تعتبر مركزا ماليا، ونحن نقوم بالتعاون مع مختلف دول الآسيان ليكون هنالك علاقات ثنائية معها.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطر بدأت في بناء أسس الاقتصاد المعرفي قطر بدأت في بناء أسس الاقتصاد المعرفي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya