نظمت غرفة تجارة وصناعة دبي بالتعاون مع " برو اكوادور" الجهة التي تتولى الترويج للمشاريع التجارية وتطوير الاستثمار لحكومة الإكوادور المنتدى التجاري الثاني " العمل مع الإكوادور" .
شهد المنتدى مشاركة أكثر من 35 شركة إماراتية واستقطب مستثمرين من مختلف القطاعات بما فيها تجار الروبيان والأخشاب والموز والوجبات الخفيفة والقهوة والتي تشهد جميعا نموا وطلبا كبيرين في الإمارات.
وكان من بين المتحدثين في المنتدى عتيق جمعة نصيب نائب رئيس تنفيذي أول قطاع الخدمات التجارية في غرفة تجارة وصناعة دبي وحسن الهاشمي مدير إدارة العلاقات الدولية في غرفة تجارة وصناعة دبي وحسام حسن رئيس المكتب التجاري في برو إكوادور.
وأكد عتيق جمعة نصيب أن الإكوادور تمثل أحد الاقتصاديات الناشئة المهمة في أمريكا اللاتينية ونجحت في تحقيق نمو اقتصادي بمعدل 4ر3 سنويا في المائة سنويا بالتزامن مع وصول حجم التبادل التجاري غير النفطي
ما بين دبي والإكوادور إلى 54ر5 مليون درهم العام الماضي.
وأضاف أن هناك إمكانيات لتعزيز النمو التجاري المتبادل ما بين البلدين في قطاعات السياحة والسفر والأمن الغذائي والشحن والتشييد والبناء والقطاع العقاري على المديين المتوسط والبعيد الأمر الذي يفتح الباب لفرص جديدة للشراكات المتبادلة.
ولفت إلى أن دبي تمثل مركز أعمال واستثمار رائدا يتيح بيئة آمنة ومستقرة ومزدهرة في منطقة الشرق الأوسط مع سهولة الوصول إلى عدة مناطق جغرافية مهمة مثل أوروبا وآسيا وأفريقيا إلى جانب المزايا الأخرى التي
تتمتع بها ومن بينها بنية تحتية بمعايير عالمية وبيئة أعمال متطورة واقتصاد متنوع سريع النمو.
ودعا نصيب الشركات الإكوادورية للقدوم إلى دبي واختيارها وجهة للتوسع في أسواق المنطقة والتمتع بالمزايا العديدة التي تتيحها دبي والتي جعلت منها وجهة الأعمال الأولى في المنطقة." وسلطت مؤسسة " برو ادور" الضوء على العلاقات التجارية القوية التي تربط البلدين وآلية تعزيز هذه الأواصر والاستفادة من الفرص الهائلة في التجارة والاستثمار في المستقبل بحيث تكون دبي مركزا تجاريا لوصول منتجات الإكوادور إلى بقية أرجاء
المنطقة.
وخلال المنتدى قدم عرض تعريفي سلط الضوء على العلاقات الثنائية الوطيدة التي يحظى بها الجانبان في مجال تجارة الفواكه والروبيان والقهوة والأخشاب.
وقال حسام حسن إن تعاوننا مع غرفة تجارة وصناعة دبي يتماشى مع أهدافنا الرامية إلى تعزيز العلاقات التجارية ما بين الإمارات والإكوادور وفي الوقت الذي تشهد فيه السوق الإماراتية تحقيق المزيد من النمو في مختلف القطاعات تتطلع برو إكوادور إلى تلبية الاحتياجات المطردة للإمارات لما يتعلق بمنتجات الإكوادور عالية الجودة.
وأضاف حسن أنه" في ظل الخطط الكبيرة الرامية لوصول منتجات الإكوادور إلى أسواق جديدة من خلال الامارات باعتبارها بوابة للتجارة والصادرات في المنطقة يتيح منتدى "العمل مع الإكوادور" منصة مثالية للبلدين لتعزيز أواصر العلاقات التجارية المشتركة للسنوات المقبلة".
جدير بالذكر أن صادرات الموز من الإكوادور إلى الإمارات بلغت 1ر2 مليون دولار هذا العام واستقطبت هذه الدولة اللاتينية الكثير من الشركات الإماراتية لاستشراف فرص الأعمال المتاحة في مختلف القطاعات.
من جانب آخر توقع البنك الدولي أن تتجاوز قيمة سوق الأغذية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 3ر65 تريليون درهم بحلول عام 2030 .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر