صندوق النقد مؤتمر عمان يناقش الوظائف والنمو الاقتصادي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

صندوق النقد: مؤتمر عمان يناقش الوظائف والنمو الاقتصادي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صندوق النقد: مؤتمر عمان يناقش الوظائف والنمو الاقتصادي

مؤتمر عمان
عمان ـ بترا

قال مدير إدارة الشرق الأوسط في صندوق النقد الدولي أحمد مسعود إن خطوات في التحول الاقتصادي التي اتخذتها الدول العربية التي تمر بمرحلة انتقالية، منها الأردن ومصر وليبيا والمغرب وتونس واليمن، "أصبحت ذات أهمية متزايدة، لمواصلة رسم مساراتها السياسية".
وأضاف في مقابلة نشرها الصندوق على موقعه الالكتروني اليوم الخميس، أن الدول تحتاج إلى الخروج من "الحلقة المفرغة" للركود الاقتصادي والصراع السياسي والاجتماعي المستمر.
وأكد أن العناصر الرئيسية في عملية الخروج التي تتضمن تسريع النمو وخلق الوظائف وتحقيق العدالة، ستكون أبرز الموضوعات التي سيناقشها المؤتمر الذي سيعقد في عمان يومي 11 و12 أيار الحالي بالتعاون بين الصندوق والحكومة الأردنية والصندوق العربي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وقال في المقابلة إنه منذ بدء التحولات السياسية والاقتصادية قبل ثلاث سنوات في عدد من دول المنطقة العربية، كانت الطموحات كبيرة، لكن التقدم كان محدودا في خلق فرص العمل وتحقيق النمو الشامل الذي يسهم في تقليل معدلات البطالة ويرفع مستوى الحياة.
وأضاف أنه سيشارك في المؤتمر نحو 200 شخصية من الدول العربية التي شهدت التحول، لمناقشة كيف يمكن للنمو الشامل وخلق الوظائف أن يكون حقيقة واقعة في هذه الدول، حيث سيمثل المشاركون الحكومات ومنظمات المجتمع المدني والأكاديميين والمانحين، والقطاع الخاص والإعلام.
ولفت مسعود في المقابلة إلى أن الصندوق دعا عددا من الخبراء في الدول التي حصل فيها التحول للتعرف على تجاريهم في هذا المجال.
وحول الموضوعات التي سيناقشها المؤتمر، قال مسعود إنها تتضمن السياسات الاقتصادية على المستوى الكلي، والحوكمة والشفافية، وتوظيف الشباب، وبيئة الأعمال، بحيث تعكس الحاجة إلى إصلاحات هيكلية في مجالات عديدة تؤدي إلى النمو الشامل وتولد فرص العمل بحيث يمكن أن يستفيد منها المجتمع ككل.
وردا على سؤال قال: نعلم تماما أن الانتفاضات تزايدت وسط حالة الاستياء وعدم الرضا، مع ضعف في الفرص الاقتصادية وارتفاع في معدلات البطالة، ولسوء الحظ أنه خلال السنوات الثلاثة الماضية ارتفعت البطالة في هذه الدول بحوالي 5ر1 مليون عاطل عن العمل، بسبب تدني معدلات النمو وضعف الثقة عند القطاع الخاص التي جعلتهم في موقف "الانتظار والترقب".
وأضاف مسعود إلى هذه الصعوبات، التحديات والظروف الاقتصادية الخارجية الصعبة التي أثرت على المنطقة برمتها.
وقال إن الدورة التي تمتاز بارتفاع معدلات البطالة وآفاق متدنية لرفع مستوى حياة المواطنين، واضطرابات اجتماعية تغذي في بعض الأحيان عدم الاستقرار السياسي، بحاجة إلى وقف ، لأنها تقود إلى ضعف الثقة وتراجع الاستثمارات ومساحة محدودة للإصلاحات الاقتصادية، وكلها مجتمعة تفاقم معدلات البطالة وتخفض توقعات النمو.
ولفت إلى أن الصندوق زاد إسهاماته في هذه الدول منذ بداية الأزمات في عام 2011، من خلال دعم فني وبرامج تدريبية، إلى جانب المساعدات المالية ضمن برامج الصندوق مع الأردن والمغرب وتونس، إضافة إلى اليمن التي وصل معها الصندوق إلى مراحل متقدمة من المفاوضات.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صندوق النقد مؤتمر عمان يناقش الوظائف والنمو الاقتصادي صندوق النقد مؤتمر عمان يناقش الوظائف والنمو الاقتصادي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya