بيروت ـ الروسية
تعاني المزروعات في لبنان من شح في عمليات الري، سببه جفاف الينابيع والآبار الارتوازية. مواسم زراعية في مهب الريح، والقلق يجتاح المزارعين، في ظل إهمال حكومي وأزمة جفاف.
الينابيع كالآبار الارتوازية تشكو الشح أيضاً لدرجة دفعت المزارعين في مناطق لبنانية عديدة إلى الاختلاف على حصص المياه، ما دفع الجيش اللبناني إلى التدخل لتنظيم العملية في بعض القرى فيما الخطط الزراعية غائبة ومشاريع السدود منذ أكثر من عشر سنوات بقيت حبراً على ورق.
يطيب لبعض الخبراء وصف الحالة في لبنان بأزمة إدارة الموارد، تستهلك الزراعة وخصوصا الخضراوات منها 60% من المياه المتاحة، واللافت أن الشح لن يزيد من الاستيراد كما أنه لا يصيب لبنان فقط بل يغطي البلدان المجاورة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر