عمان ـ الروسية
أعلن رئيس الوزراء الأردني، أن اقتصاد بلاده يمر في أسوأ حالاته، ولفت الى أن الطاقة والمياه والرقعة الزراعية إضافة إلى مشكلتي اللاجئين وعدم ثبات الأسواق هي من أهم معوقات تطوره.
واعتبر عبد الله النسور في مؤتمر صحفي السبت 16 أغسطس/آب أن "الأحداث في سوريا أثرت بشكل كبير على الأمن الداخلي وانعكس ذلك على الصحة والبيئة وغيرها من القطاعات مثلما أثرت على التبادل التجاري مع لبنان وكذلك الأمر بالنسبة للعراق الذي كان يستوعب منتجاتنا الزراعية ويعوض عن السوق السورية إلى حد كبير، والآن توقفت تبادلاتنا في هذين الاتجاهين مثلما توقفت مستورداتنا من النفط منذ أكثر من 8 أشهر" .
وقال النسور إن "الأردن يتحمل عبئا كبيرا" مشيرا إلى أن "الوضع المالي للدولة بائس"، وأضاف أن المملكة تعد "ثالث دولة مستضيفة للاجئين من حيث العدد المطلق، لكن من حيث نسبة اللجوء إلى عدد السكان نحن أكثر دولة مستضيفة للاجئين في العالم"، وقارب عجز موازنة المملكة لعام 2014 نحو 1,5 مليار دولار في بلد بلغ الدين العام فيه 29,6 مليار دولار.
وأوضح رئيس الحكومة الأردنية أن عدد اللاجئين السوريين في بلاده وصل الى مليون و 420 الف سوري وما يزيد عن 220 ألفا من العراقيين ومن الفلسطينيين نحو مليون و750 ألف ممن لا يملكون هوية أو إقامة وكذلك الأمر بالنسبة لجنسيات أخرى منها الليبية حيث يوجد أكثر من 20 ألف ليبي، مشددا على أن الأردن لا يضيق ذرعا باللاجئين " ويحق للشعب الأردني أن يعتز ويفتخر باستضافته لهولاء الناس.
وأضاف النسور أن بلاده "تتلقى جزءا من جزء من الكلفة المباشرة التي يتحملها الأردن بسبب اللجوء والتي وصلت أكثر من 4 مليارات دولار" حسب تعبيره.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر