الملتقى الرابع لبدائل وسائط التبريد يختتم أعماله في دبي
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

الملتقى الرابع لبدائل وسائط التبريد يختتم أعماله في دبي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الملتقى الرابع لبدائل وسائط التبريد يختتم أعماله في دبي

أنظمة التبريد
دبي - وام

اختتم اليوم بفندق سوفيتيل داون تاون - دبي أعمال "الملتقى الرابع لبدائل وسائط التبريد في المناطق الحارة" الذي عقد تحت شعار "تقييم مخاطر غازات التبريد المستقبلية في أنظمة التبريد" ونظمته وزارة البيئة والمياه بالتعاون مع هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة والجمعية الأمريكية لمهندسي التدفئة والتبريد والتكييف ومعهد تكييف الهواء والتدفئة والتبريد ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية .

شهد الملتقى - الذي أقيم تحت رعاية معالي الدكتور راشد أحمد بن فهد وزير البيئة والمياه - مشاركة أكثر من 200 خبير ومسؤول من القطاعات الحكومية والمنظمات الدولية ومسؤولي وحدات الأوزون الوطنية من دول الاقليم بالإضافة الى مصنعي أجهزة التكييف الهوائي والتبريد الوطنية والاقليمية.

وركز المشاركون في اليوم الثاني من الملتقى على تقييم مخاطر غازات التبريد المستقبلية في أنظمة التبريد وعرض أفضل الممارسات العالمية المعتمدة في صناعة التكييف والتبريد وكيفية تطوير أنظمة التبريد المستقبلية للحد من استنزاف طبقة الأوزون والتغير المناخي.

وقالت المهندسة عذيبة القايدي مديرة إدارة الكيماويات في وزارة البيئة والمياه إن أهمية الملتقى تبرز في تبادل الخبرات و البحوث القيمة التي تقوم بها مراكز الابحاث والقطاع الصناعي في مجال صناعة التكييف والتبريد وأنظمة التبريد المستقبلية والتي تلتزم بالاتفاقيات الدولية التي تنص على حماية طبقة الأوزون وتحقيق بيئة مستدامة من خلال تبادل المعارف وتوظيفها لوضع السياسات المساهمة في تعزيز أنظمة التبريد المستقبلية واهمية تطبيقها من أجل مستقبل مستدام.

وأضافت أن ذلك سيتم من خلال تعزيز مستويات الشراكة بين دولة الإمارات والمنظمات الدولية لحشد الجهود الدولية الرامية لضمان بيئة مستدامه للحياة وتحقيق التنمية المستدامة.

وأوصى المنتدى في ختام أعماله بتكثيف الدراسات والبحوث من قبل الشركات الوطنية في القطاع الصناعي بالدولة ومراكز البحوث المتخصصة لإيجاد البدائل المناسبة للمناطق ذات المناخ الحار وذات الكفاءة العالية مع الأخذ بعين الاعتبار اجراءات الصحة والسلامة في التطبيقات المستقبلية وضرورة التعاون والاستفادة من خبرات مراكز الأبحاث الإقليمية والعالمية في هذا المجال إضافة إلى تشجيع التطبيقات الصديقة للبيئة المطبقة حاليا في دول المنطقة والتي أثبتت فعاليتها في حماية البيئة وطبقة الأوزون عن طريق التقليل من الاعتماد على المواد المستنفذة لطبقة الاوزون والحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الناجمة عن الاستهلاك الكثيف للطاقة الكهربائية اللازمة لتشغيل أجهزة التبريد وتكييف الهواء وكفاءتها العالية في المناطق ذات المناخ الحار.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملتقى الرابع لبدائل وسائط التبريد يختتم أعماله في دبي الملتقى الرابع لبدائل وسائط التبريد يختتم أعماله في دبي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 08:42 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

3 سيناريوهات تنقذ أنجيلا ميركل من أزمة إنقاذ المصير

GMT 11:19 2015 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وصفة سيفيتشي المكسيكية

GMT 20:56 2016 الأحد ,05 حزيران / يونيو

سارة نخلة ترتدي زيًا ملائكيًا بمناسبة رمضان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya