القطاع الصناعي السعودي يستهلك 42  من الطاقة الأولية
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

القطاع الصناعي السعودي يستهلك 42 % من الطاقة الأولية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القطاع الصناعي السعودي يستهلك 42 % من الطاقة الأولية

القطاع الصناعي السعودي
الرياض ـ واس

أكدت الاحصاءات الرسمية أن القطاع الصناعي في المملكة العربية السعودية استهلك خلال عام 2011م ( 42 % ) من إجمالي الطاقة الأولية ( الوقود واللقيم )، كما بينت الاحصاءات أن صناعات الاسمنت والحديد والبتروكيماويات تستهلك وحدها نحو 80 % من الطاقة الأولية ( الوقود واللقيم) في القطاع الصناعي.

وقام فريق الصناعة بالبرنامج السعودي لكفاءة الطاقة الذي يعمل على إعداده المركز السعودي لكفاءة الطاقة بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، بإعداد خطط وبرامج متخصصة تهدف الى الحد من استهلاك الطاقة بكل اشكالها في المصانع وخاصة (الحديد والاسمنت والبتروكيماويات ) ، والعمل على إحداث تغيير وتطوير في كيفية استهلاك الطاقة لديها وجعلها ضمن متوسطات كفاءة استهلاك الطاقة حسب المعايير العالمية.
كما عمل الفريق منذ انطلاق البرنامج عام 2012م على جمع وتنسيق جهود العديد من الجهات الحكومية المعنية من وزارات وهيئات وشركات وطنية وبيوت خبرة عالمية ومنظمات دولية للحد من تزايد استهلاك الطاقة، والعمل وفق ضوابط ومواصفات قياسية عالمية حددها البرنامج .
ونفذ الفريق الصناعي بالبرنامج السعودي لكفاءة الطاقة خطة عمل تهدف إلى التركيز على العمليات الإنتاجية الأكثراستهلاكاً للطاقة في القطاعات المستهدفة، حيث تحتوي كل شركةعلى وحدةإنتاج ( مصنع أو خط أنتاج) أو أكثر تقوم بصنع المنتج الذي تقوم الشركة ببيعه.

ففي قطاع انتاج الحديد والصلب ركز البرنامج على عمليتي - الاختزال المباشر و فرن الصهر الكهربائي- كونها تحظى بـ 80 % من الاستهلاك الكلي للطاقة في هذه الصناعة، فيما تستهلك مراحل التنقيب والتكوير الصب والدرفلة بـ 20 % فقط من استهلاك القطاع .

أما في صناعة الاسمنت فركز الفريق الصناعي في البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة على المراحل الاكثر استهلاك للطاقة سواء الكهربائية أو الحرارية، وتعد مرحلة ( الفرن ) من هذه الصناعة الاكثر استهلاكاً للطاقة ، حيث تستهلك ( 75 - 85 % ) من الطاقة ، فيما تستهلك مراحلتي طاحونة الاسمنت والمواد الخام بقية النسبة من الطاقة الحرارية والكهربائية.
وفي قطاع الصناعات البتروكيماوية، قسّم البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة القطاع الى مرحلتين رئيسيتين وذلك نظراً لكبر حجم القطاع و تعدد المنتجات وتفاوت طرق إنتاجها، شملت المرحلة الأولى العمليات الإنتاجية البتروكيماوية الأكثر استهلاكا للطاقة مثل إنتاج الإيثلين و الميثانول و الأسمدة و غيرها ، وبلغ عدد الشركات المشمولة في نطاق عمل هذه المرحلة 22 شركة : منها 14 شركة من الشركات التابعة لسابك، فيما بلغ عدد العمليات الانتاجية: 22 منها 21عملية لسابك، أما عدد الوحدات الإنتاجية: فبلغ 81منها 62 وحدةلسابك.

أما المرحلة الثانية فركزت على العمليات الإنتاجية البتروكيماوية المتبقية، وضمت 13شركة : منها 8 من الشركات التابعة لسابك، فيما بلغ عدد العمليات الانتاجية: 16 منها 11 عملية لسابك، ووصل عدد الوحدات الإنتاجية: 27منها 17 وحدة لسابك.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القطاع الصناعي السعودي يستهلك 42  من الطاقة الأولية القطاع الصناعي السعودي يستهلك 42  من الطاقة الأولية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

مفاجأة في قائمة روما لمواجهة إنتر ميلان

GMT 20:56 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

"وست هام" الإنكليزي يطلب التعاقد مع أوليفيه جيرو

GMT 12:10 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

أنشيلوتي يتعرض للطرد من مباراة فريقه أمام ميلان السبت

GMT 22:24 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

فتاة سعودية أخرى تروي قصة هروبها وطلب اللجوء في كندا

GMT 11:10 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

تأهُّب على الحدود المغربية استعدادًا لهجوم من البوليساريو

GMT 08:53 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

تتذمر من كثرة الضغوط عليك

GMT 03:11 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

"إف بي آي" تفتّش منزل المتهم في جريمة "شامهاروش"

GMT 10:05 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كمال الشناوي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya