السعودية تستورد 432ر5 مليون سيارة خلال 8 أعوام
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

السعودية تستورد 432ر5 مليون سيارة خلال 8 أعوام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السعودية تستورد 432ر5 مليون سيارة خلال 8 أعوام

استيراد السيارات
الرياض - وام

أعلن الصندوق السعودي للتنمية أن المملكة العربية السعودية استوردت 432ر5 مليون سيارة خلال ثمانية أعوام في الفترة من 2005 إلى 2012 بمتوسط 679 ألف مركبة سنويا وبمعدل نمو سنوي قدره 5ر9 في المائة.
وذكر الصندوق - في تقريره السنوي الذي أصدره اليوم واستعرض خلاله مستقبل صناعة السيارات في المملكة وأثرها على الاقتصاد المحلي - إن السعودية سجلت رقما كبيرا في استيراد المركبات عام 2012 حيث استوردت 981 ألف مركبة بقيمة تصل إلى 77 مليار ريال بما يعادل 13 في المائة من إجمالي واردات المملكة في ذلك العام وهو ما يجعل المملكة أكبر سوق استهلاكي للسيارات في الشرق الأوسط.
وأضاف أنه مما يعزز الثقة في استمرار معدلات نمو الطلب المرتفعة على السيارات في المملكة النمو السكاني الكبير والذي يبلغ 7ر3 في المائة سنويا وهو أعلى من المتوسطات العالمية وكذلك القوة الشرائية الكبيرة بالإضافة إلى التركيبة الشابة للمجتمع السعودي والذي تشكل فيه فئة الشباب البالغة أعمارهم من 15 إلى 24 ما نسبته 21 في المائة من إجمالي السكان.
وفيما يخص الطلب الإقليمي فإن مبيعات السيارات في منطقة الشرق الأوسط تنمو بمعدل 7ر5 في المائة وتتمتع هذه الدول أيضا بمعدل نمو سكاني مرتفع يصل إلى 3ر2 في المائة ..مشيرا الى أن السعودية تعتبر مركز إعادة تصدير رئيسي للسيارات وقطع الغيار في المنطقة ويساعدها في ذلك موقعها الجغرافي المتميز وقد بلغت قيمة إعادة التصدير للسيارات وقطع الغيار لعام 2012 حوالى 6 مليارات ريال وبمعدل نمو سنوي قدره 13 في المائة للفترة من 2005 إلى 2012 وهو ما يشكل نواة لدخول منتجات صناعة السيارات السعودية لهذه الأسواق.
ولفت التقرير إلى أنه يوجد في المملكة حاليا أكثر من 251 مصنعا عاملا في مجال تجميع المركبات والصناعات الداعمة لها باستثمارات تبلغ نحو 7 مليارات ريال وتوفر هذه المصانع فرص عمل لحوالى 27 ألف عامل.
وذكر التقرير أنه على الرغم من وجود العديد من الفرص والمحفزات لقيام صناعة السيارات في السعودية إلا أنها تواجه العديد من التحديات منه صغر حجم السوق المحلي مقارنة بأسواق التصدير العالمية ويمكن تخطي هذه العقبة بالدخول التدريجي في هذه الصناعة عبر استهداف شريحة أو نوعية من المركبات لإنتاجها من خلال منتجي السيارات العالمية المميزين حيث تعد الفوائد المترتبة على صناعة السيارات محل اهتمام الكثير من الدول التي تسعى لتوطينها عبر استقطاب الشركات العالمية بمختلف المحفزات.
ودعا الى توفير سقف أعلى من المحفزات عن تلك المقدمة في الدول الأخرى مما يشكل عاملا مهما في إمكانية نجاح واستمرارية صناعة السيارات في المملكة والعمل على تقديم الدعم اللازم لإنشاء مراكز البحث العلمي المتخصصة في هذه الصناعة والصناعات الداعمة لها في المملكة.
وأشار إلى أنه على الرغم من التطور النسبي للبنية التحتية في المملكة مقارنة بدول المنطقة إلا أنها تظل بحاجة لتطوير أكثر لتضاهي المستويات العالمية المتقدمة فمثلا هناك حاجة إلى تطوير شبكة النقل المحلية وتطوير كفاءة خدمات الموانئ والكهرباء والاتصالات والبريد وغيرها من الخدمات بما يؤدي إلى تخفيض التكلفة الإجمالية لصناعة السيارات.
وأكد على ضرورة تشجيع إنشاء مراكز التدريب المتخصصة بالتعاون مع الشركات العالمية المصنعة للسيارات حيث إن الكثير من المصانع القائمة حاليا التي تغذي صناعة السيارات تحتاج إلى تطوير من حيث الإمكانيات والتقنية والجودة وذلك لرفع قدرتها على المنافسة ..كما أن توفر القطع المستوردة بأسعار أقل وجودة أعلى يؤدي إلى عدم حرص المشاريع الصناعية على التعامل مع الصناعات المغذية المحلية.
وتحدث التقرير عن النظرة العالمية لقطاع صناعة السيارات وقال إنه بحسب تقرير التجارة العالمية 2013 الصادر عن منظمة التجارة العالمية فإن منتجات صناعة المركبات وحدها استحوذت على 7 في المائة من إجمالي السلع المصدرة في العالم.
وظلت صناعة السيارات من القطاعات الأقوى نموا والأكثر محافظة على نصيبها في إجمالي حجم التجارة العالمية وانه على الرغم من هبوط الإنتاج في عام 2009 بسبب الأزمة العالمية عاودت صناعة السيارات انتعاشها حيث تم إنتاج ما يقارب 1ر84 مليون سيارة في عام 2012 مع توقعات بنمو قدره 3 في المائة لعام 2013 كما يوظف هذا القطاع حاليا حوالى 9 ملايين عامل حول العالم أي ما يعادل 5 في المائة من إجمالي العمالة في مجال التصنيع في العالم.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية تستورد 432ر5 مليون سيارة خلال 8 أعوام السعودية تستورد 432ر5 مليون سيارة خلال 8 أعوام



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya