الحكومة الليبية تبحث خططًا بديلة لتغطية عجز الموازنة
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

الحكومة الليبية تبحث خططًا بديلة لتغطية عجز الموازنة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكومة الليبية تبحث خططًا بديلة لتغطية عجز الموازنة

عمال بلدية
البيضاء ـ أ.ف.ب.

بحثت الحكومة الليبية المؤقتة مساء السبت مشروع موازنة العام 2015 وخصوصا سبل تفادي العجز الناتج من انخفاض اسعار النفط، ووافقت على فتح قطاع الاتصالات امام الشركات الدولية للمرة الاولى في تاريخ البلاد.

وكان العجز في موازنة 2014 ناهز خمسين في المئة بسبب تدني عائدات النفط واغلاق موانىء التصدير لاشهر جراء الاضطرابات الامنية.

وقالت الحكومة المعترف بها من المجتمع الدولي عبر موقعها الرسمي إنها "استعرضت خلال اجتماعها الاستعدادات لتقديم ميزانية عام 2015، (...) وكانت قد قررت في وقت سابق طرح ميزانية العام 2015 مع بعض التعديلات حتى يتم اعتمادها من قبل مجلس النواب في أسرع وقت".

لكنها تداركت أنها "عدلت عن الأمر بعد انخفاض أسعار النفط خلال الأسابيع الأخيرة بنسبة اربعين في المئة الأمر الذي سيزيد العجز في الميزانية، إضافة إلى انخفاض الإنتاج النفطي للبلاد بعد الهجمات التي قامت بها (ميليشيات) ما يسمى فجر ليبيا على العاصمة طرابلس ومؤخرا الهجمات التي قامت بها على الموانئ النفطية".

واكدت ان "الأمر يتطلب اتخاذ الإجراءات اللازمة لمجابهة هذا العجز".

وبعدما اقترح عدد من الوزراء اتخاذ اجراءات تقشفية ومحاربة الفساد، وافقت الحكومة "على مقترح فتح السوق الليبي للاتصالات والتقنية أمام الشركات العالمية المنافسة وطلبت من نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الهيئات عبد الرحمن الاحيرش إعداد مقترح بالخصوص من خلال الهيئة العامة للاتصالات والمعلوماتية التي يرأسها الوزير السابق أسامة سيالة".

واعتبر وزير الاقتصاد والصناعة منير علي عصر انه "يمكن الاستفادة من هذا المقترح في الحصول على رسوم التراخيص والحصول على ضرائب غير مباشرة، وتشغيل العمالة الوطنية، وتحسين خدمات الإتصالات والتقنية التي أصبح مستواها متدنيا في معظم مناطق ليبيا في الفترة الأخيرة".

وتحتكر الشركة الليبية للاتصالات وتقنية المعلومات القابضة التابعة للحكومة مختلف وسائل الاتصالات السلكية واللاسلكية إضافة إلى شبكة المعلومات الدولية التي تعد المزود الوحيد لخدمة الانترنت.

وكان البنك المركزي الليبي اعلن مطلع كانون الاول/ديسمبر إن "اجمالي الايرادات المحققة بين كانون الثاني/يناير ونهاية تشرين الثاني/نوفمبر 2014  بلغ 14,8 مليار دولار في حين بلغ اجمالي النفقات في الفترة نفسها 29,6 مليار دولار اي ان العجز يساوي 14,8 مليارا او خمسين في المئة" من الموازنة العامة للدولة خلال العام الجاري.

وحذر البنك من "تداعيات وانعكاسات سلبية مباشرة على المالية العامة واحتياطيات الدولة من النقد الاجنبي"، معترفا بذلك بشكل غير مباشر بأن البلاد تواصل الانفاق من احتياطها من العملات الصعبة لتعويض النقص في العائدات النفطية التي تشكل 96 في المئة من ايرادات البلاد.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة الليبية تبحث خططًا بديلة لتغطية عجز الموازنة الحكومة الليبية تبحث خططًا بديلة لتغطية عجز الموازنة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

مفاجأة في قائمة روما لمواجهة إنتر ميلان

GMT 20:56 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

"وست هام" الإنكليزي يطلب التعاقد مع أوليفيه جيرو

GMT 12:10 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

أنشيلوتي يتعرض للطرد من مباراة فريقه أمام ميلان السبت

GMT 22:24 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

فتاة سعودية أخرى تروي قصة هروبها وطلب اللجوء في كندا

GMT 11:10 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

تأهُّب على الحدود المغربية استعدادًا لهجوم من البوليساريو

GMT 08:53 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

تتذمر من كثرة الضغوط عليك

GMT 03:11 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

"إف بي آي" تفتّش منزل المتهم في جريمة "شامهاروش"

GMT 10:05 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كمال الشناوي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya