استحضار نموذج الإستثناء المغربي كمثال في منتدى براغ الدولي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

استحضار نموذج الإستثناء المغربي كمثال في منتدى براغ الدولي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - استحضار نموذج الإستثناء المغربي كمثال في منتدى براغ الدولي

نموذج الإستثناء المغربي
الرباط – المغرب اليوم

تم استحضار نموذج الإستثناء المغربي القائم على إصلاحات طلائعية انخرطت فيها المملكة تحت قيادة الملك محمد السادس، كمثال في براغ خلال الدورة 18 لمنتدى 2000، إحدى مجموعات التفكير المرموقة في أوروبا الوسطى.

وخلال لقائهم ما بين 12 و15 تشرين أول / أكتوبر الجاري في العاصمة التشيكية، أبرز أعضاء مجموعة التفكير، ومن بينهم المتخصص في العالم العربي جيل كيبيل المؤلف والمحلل المصري المتخصص في الشرق الأوسط وطارق عثمان ، أنّ النموذج المغربي يشكل فعلًا استثناء في الربيع العربي.
وأضافوا أنّ المغرب كان طلائعيًا وشرع في إصلاحات حتى قبل الحركات الاحتجاجية التي اجتاحت الشارع العربي، لصالح إصلاحات سياسية، مؤكدين أنّ المملكة تمكنت من تنفيذ نموذج للإصلاحات في إطار الاستقرار والاستمرارية.

و أكد المحاضرون أنّ هناك حاجة لعدة سنوات من أجل التمكن من تقييم نتيجة التغيرات التي شهدتها البلدان العربية في شمال إفريقيا والشرق الأوسط. واتفقوا على أنّ " ثورات الربيع العربي ليست انتصارًا فوريًا للديمقراطية "، وأنّ القوة الرئيسية التي يمكنها الدفع نحو تغيرات اجتماعية في هذه البلدان تتمثل فقط في التنمية الاقتصادية المستدامة.

ومنذ إطلاق منتدى 2000 على يد الرئيس التشيكي السابق فاكلاف هافل سنة 1997، تم تنظيم 17 ندوة سنوية التأم فيها قادة كبار، وحائزون على جائزة نوبل وسياسيون وعلماء سياسة، 

ورؤساء مقاولات، خاصة الأمير الحسن بن طلال، ويوهي ساساكاوا، وفريدريك ويليام دي كليرك، وبيل كلينتون، وأوسكار أرياس سانشيز، والدالاي لاما، وهنري كيسنجر، وشمعون بيريز، وماريو سواريس، وهناء سوتشوكا، وشيرين عبادي، وسيرغي كوفاليف، ونيكولاس وينتون، ومادلين أولبرايت، و وول سوينكا.

وتروم اللقاءات السنوية لمنتدى 200 المساهمة في فهم أفضل للعالم في شموليته والتحديات الرئيسية التي تواجهها الإنسانية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استحضار نموذج الإستثناء المغربي كمثال في منتدى براغ الدولي استحضار نموذج الإستثناء المغربي كمثال في منتدى براغ الدولي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:33 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

معرض كاريكاتير الفنان الراحل محمد عفت

GMT 08:34 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملعب التونسي يتعاقد مع مدرب إيطالي لخلافة الشتاوي

GMT 20:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انجذاب الرجل لصدر المرأة له أسباب عصبية ونفسية

GMT 10:31 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"سنابك" رواية تكشف مخطط لقتل علماء الأزهر وكوادره

GMT 13:43 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عقد قران أبناء حاكم دبي الثلاثة في يوم واحد

GMT 01:31 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

نصائح صحية وعاطفية حسب "برجك" تمنحك السعادة

GMT 18:53 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

تحقق الأهداف الكبيرة خلال الشهر

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكويت والنصر يلتقيان في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد

GMT 19:41 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت لم يحسم مشاركة كريستيان غينتنر أمام فولفسبورغ

GMT 11:34 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق سباق كأس العيد الوطني الـ 48 المجيد على مضمار الرحبة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya